تعرف على ما هى المشكلة؟ تعرف على ما هى الصحة النفسية الجيدة، الأطفال والشباب تعرف ما هو احسن وأفضل شيء لهم ، ما الذي يجعلهم أكثر سعادة في أسرهم، لنكون قادرين على التعلم بشكل أفضل، لنفعل تعرف ما هو احسن وأفضل في المدرسة، والتمتع بصداقات وخبرات جديدة نحن بحاجة لصحة نفسية سليمة .
الطفولة وسنوات المراهقة هي عندما يتم تطوير الصحة النفسية ويتم تعيين أنماط للمستقبل ، لذلك فالبالغ يتميز بالصحة النفسية الجيدة بشكل احسن وأفضل بكثير مما نجدها عند الشخص المراهق ، ونحن بحاجة لنفسية جيدة لنكون قادرين على تحمل مسؤوليات الكبار وتحقيق إمكاناتهم ، وللأسف، فإن المجتمع الذي نعيش فيه يمكن أن يؤثر بطريقة سلبية على الصحة العقلية لأطفالنا والشباب في هذا العالم.
التفكك الأسري على نطاق واسع :-
هناك الكثير من الضغوط للحصول على المال، والجسد المثالي وأسلوب الحياة ، إن سيطرت الشبكات الإجتماعية على الشباب و على مدار 24 ساعة ، تؤدي بالمعلومات إلى الشباب بطرق ووسائل غير سليمة وتفتح أذهانهم إلى العنف المنتشر في العديد من المجتمعات بشكل يجعل الخوف من الجريمة مصدراً دائماً للبؤس عند الآلاف من الشباب ،وكما أن الإنتشار الكبير للمدارس وإزدياد التنافسية لدخول على أبواب الجامعة وصعوبة الحصول على عمل والكلفة المادية التي نعيشوها الان والتي تستمر بالإرتفاع ، تتسبب بمعظم المشاكل وعيوب الصحية عند الأطفال .
طفل يضع رأسه بين يديه :-
ثلاثة أطفال في كل فصل دراسي يعانون من إضطراب الصحة النفسية للفحص وتشخيص (وهذا فقط تلك التي يتم تشخيصها) و واحد من كل خمسة من البالغين الشباب تظهر عليهم علامات و دلائل إضطراب الأكل ، و واحد من أصل 12 بالغ تضر نفسها عمدا (و25،000 منهم يدخلون المستشفى كل عام بسبب هذا) ، إن ما يقرب 80،000 من الأطفال والشباب يعانون من الإكتئاب الشديد .
إحصاءات الصحة النفسية :-
غالبا التجريح من جانب المجتمع، وعزل الآلاف من الأطفال والشباب، يسبب لديهم إضطرابات في الأكل وإيذاء النفس ،حتى أن البعض منهم يلجئ للإنتحار و من المحتمل أن يصبحوا ضحاياً للجريمة،فمعظم من يؤول بهم الحال إلى عالم الإجرام يكونون ممن كبروا في الأسر المفككة، أو ممن قد تعاملوا مع المرض والمخدرات أو مشاكل وعيوب الكحول - وليس بالضرورة أن قد جربوا ذلك بأنفسهم رغب قد عاشوا التجربة بالعيش بجو فاسد يتضمن هذه المشكلات .
إن جميع جوانب نمو الطفل تؤثر على الصحة العقلية بما في ذلك قدراتهم المعرفية، والمهارات الاجتماعية، فضلاً عن رفاهيتهم العاطفية ، و بناء القدرة على التكيف العاطفي هو مفتاح الحل، ونحن نعتقد أن هناك سمات أساسية ترى في الأطفال الأصحاء عقليا والشباب :-
1- القدرة على الدخول في علاقات شخصية والمحافظة على مساجة مرضية للطرفين .
2 - التقدم المستمر من النمو النفسي .
3- القدرة على اللعب والتعلم بشكل مناسب لسنهم والمستوى الفكري .
4- التطوير الحسي و الأخلاقي والتميز بين الحق والباطل .