جهاز قياس ضغط الدم هو ذلك الجهاز المستخدم في عملية تحديد قيمة ضغط الدم، والمكوّن من سوار ينفخ ووظيفته إعاقة سريان الدم، بالإضافة إلى مقياس زئبقي يستخدم لتحديد وقراءة قيمة الضغط، ويتكون أيضاً من منفاخ يستخدم لنفخ السوار الزئبقي وصمام التحكم في نفخ السوار وسماعة الطبيب.
طريقة الاستعمال: يتم لف السوار القابل للنفخ حول ذراع الشخص الذي سوف يقاس ضغط دمه، ويجب أن يجلس المريض بشكل مسترخٍ ومريح وبالأخص ذراعه التي يجب أن تكون مسترخية قدر الإمكان ومرتاحة ومدعمة. وهناك مواضع أخرى قد يتم وضع السوار عليها، بالإضافة إلى أنه يتوجب مراعاة حجم السوار المستخدم بحيث يتناسب حجمه مع حجم الذراع بشكل كبير مما يعطي الذراع راحة، فإذا كان حجم السوار أكبر من حجم الذراع فإن ذلك سيعطي نتائج منخفضة أما إن كان الحجم أكبر فإن ذلك سيعطي نتائج عالية. تبدأ عملية القياس بنفخ السوار حتى يتم إغلاق الشريان بشكل كلي ويبأ الفاحص بسماع الشريان، ثم يخفف الضغط بشكل تدريجي، ثم وبعد أن ينزل الضغط، تبدأ الأصوات المتقطعة بالظهور، وذلك عندما يبدأ الدم بالتدفق من جديد في الشريان، وهنا تكون قيمة الضغط هذه هي قيمة الضغط الانقباضي ثم يتم تخفيف قيمة الضغط بشكل أكبر وعندما تختفي الأصوات تكون قيمة الضغط المسجلة هي قيمة الضغط الانبساطي، وحدة قياس ضغط الدم هي ( المليمتر الزئبقي )، كما ويعبر الضغط الأعلى أو الضغط الانقباضي عن ذروة مستوى قيمة الضغط المسجلة وهي ذروة الدورة القلبية في حين يكون الضغط الانبساطي هو الضغط في فترة الراحة القلبية. وقيمة الضغط الطبيعية هي 11575 وهناك من يقول أنها 12080.
وهناك أنواع متعددة لأجهزة قياس ضغط الدم، منها الأجهزة الرقمية وهذه الأجهزة هي عبارة عن أجهزة إلكترونية تكون سهلة العمل ولكنها قد تعطي قراءات غير دقيقة أو قراءات لا يمكن الاعتماد عليها في المواقف الحرجة، حيث تقيس هذه الأجهزة ضغط الدم الأساسي ثم وبعد ذلك تقوم بقياس قيم الضغط الانبساطي أو قيم الضغط الانقباضي بواسطة الذبذبات. أما النوع الثاني من أنواع أجهزة ضغط الدم فهي الأجهزة المحمولة والتي تكون أجهزة رقمية، حيث أنها تكون عبارة عن أجهزة لقياس الضغط بالإصبع أو بالمنفاخ وهي أجهزة خفيفة وسهلة وهي أيضاً صغيرة الحجم ولكنها تعاني من سلبية وهي قلة الدقة. وأخيراَ فهناك الأجهزة اليدوية وهي التي شرحت سابقاً والتي يستخدمها المدربون والمتمرسون على قياس الضغط الدموي.