جدول المحتويات
مرض التوحد (الذاتوية)
هناك عددٌ من الأمراض المنتشرة حول العالم والّتي من الممكن أن تُصيب مختلف الأشخاص منذ نشأتهم أو في فترة من فترات حياتهم ومنها مرض التوحّد؛ حيث إنّ هذا المرض انتشر في العصر الحالي بين الأطفال بصورةٍ أكبر من غيرهم خاصّةً بين عمر سنتين حتّى سنتين ونصف. نسبة إصابة الذّكور بهذا المرض أكثر من الإناث، وننوّه إلى أنّه يرتبط بأعراض عضويّة ونفسية، ويؤثّر بصورةٍ سلبيّةٍ على نمو وتطور الطفل.
أعراض مرض التوحد
- يُعاني الطفل من صعوبةٍ في النطق، وثقلٍ في اللسان بصورة ملحوظة.
- لا يستطيع الطفل المصاب بالتوحّد التصرّف بصورةٍ لبقة.
- استجابته للأمور تكون بطيئة، ولا يفهم الأمور التي تحيط به مثل؛ رنة الهاتف، أو قرع الباب، أو مناداته.
- الطّفل المُصاب بالتوحّد تكون ردّة فعله للأمور غير منطقية؛ فمثلاً عندما يسمع صوتاً عالياً يُصاب بالتشنّج، أو يصرخ.
- عدم استجابة الطّفل لأصوات الأشخاص الّذين يعرفهم منذ شهوره الأولى.
- عدم إدراك مشاعر الآخرين؛ حيث إنّه لا يعرف كيفيّة التعامل مع المحيطين به.
اضطرابات مرتبطة بالتوحّد
- تكرار النشاط الحركي الواحد عدّة مرات باستمرار مثل؛ الدوران، والاهتزاز، وتحريك اليدين.
- خلل في التواصل وفي اللغة، وفي البنية المعرفية.
- إعادة الكلمة أو اللفظ الواحد مراتٍ عدّة.
- خمول في ممارسة النشاطات الحركية المتعددة.
- الانعزال، وقلة التواصل الاجتماعي، والتفاعل مع المحيط والأسرة.
- عدم القدرة على الاستجابة للمؤثرات الحسية.
- خلل في نمو الطفل.
عوامل زيادة فرصة الإصابة بحالة التوحد
- عندما يكون في العائلة أحد مصاباً بالاضطرابات النفسية أو العصبية، فإن ذلك يزيد من فرصة الإصابة بالمرض.
- إذا كان عمر والد طفل التوحّد أكبر من 40 عاماً عندما حملت أمه به.
- نسبة إصابة الذكور أكبر من نسبة إصابة الإناث؛ فإذا كان المولود ذكراً تكون نسبه إصابته أكبر.
- الاضطرابات المتعلّقة بالما هى اسباب البيئية ذات التأثيرات البيولوجية، ويتمّ ذلك بسبب تناول الأمّ الحامل الأدوية خلال فترة الحمل، وقد يكون بسبب الظروف التي تعرّضت الأم لها؛ سواءً كانت نفسيةً أو غذائيّة.
- تعرّض الأم أثناء فترة الحمل للإشعاعات، أو إقامتها في منطقة تحتوي على مكبٍّ للنفايات الإشعاعية.
- تعرض الجنين للتشوّه نتيجة لإصابة الأم بالحمى، أو بسبب تناول الأم لدواء منعِ الحمل في الفترة الأولى من حملها.
طريقة علاج و دواء مرض التوحد
- المعالجة السلوكية؛ ويتم بتعليم الطفل كيفيّة التعامل مع المواقف المختلفة والاستجابة لها.
- المعالجة الفيزيائية؛ تتمّ بمعالجة الطبيب للطفل لطريقة نطقه لمخارج الحروف والكلمات.
- المعالجة الطبيعية؛ وذلك بعلاج و دواء الحنجرة.
- اتّباع أنظمة غذائية خاصة.
- العلاج و دواء الدوائي؛ وذلك باستخدام مضادّات الذهان لضبط الانفعالات السريعة.