الخشب هو من الأنسجة الهيكلية التي يسهل إختراقها وهي عبارة عن مادة الليفية وجدت في السيقان والجذور من الأشجار والنباتات الخشبية الأخرى ، وقد استخدمت منذ آلاف السنين لعدة أمور منها إستخدامها كوقود وكمادة بناء ، وهي من المواد العضوية، ومركب طبيعي للألياف السيليلوز (والتي هي قوية في التوتر) فهي جزء لا يتجزأ من مصفوفة من مادة اللجنين التي تقاوم الضغط ، وتعرف أحياناً بإسم الخشب فقط و الخشب الثانوي في سيقان الأشجار، وقد يتم تعريفه على نطاق أوسع لتشمل نفس النوع من الأنسجة في أماكن أخرى مثل جذور الأشجار أو الشجيرات ، في شجرة الحية فإن الأخشاب تؤدي وظيفة الدعم، و تمكين النباتات الخشبية من النمو كبيرة أو الوقوف ، وكما أنها تقوم أيضاً بنقل الماء والمواد الغذائية للأوراق والأنسجة المتزايد الأخرى ، و مصطلح الخشب قد يشير أيضاً إلى مواد نباتية أخرى مع خصائص مماثلة، وعلى المواد تتشابه في هندستها مع الخشب أو رقائق الخشب أو الألياف.
يوجد على الأرض حوالي تريليون طن من الخشب، الذي ينمو بمعدل من 10 مليار طن سنوياً ، وبوصفها خالية من الكربون ووفرة الموارد المتجددة، فقد كانت المواد الخشبية تأخذ إهتماماً كبيراً كمصدر للطاقة المتجددة ، في عام 1991، كانت تحصد حوالي 3.5 كيلومتر مكعب من الخشب ، وكانت الإستخدامات السائدة لصنع الأثاث وكمادة لأجل البناء.
الوقود: وقود الخشب
الخشب لديه تاريخ طويل في إستخدامه كمادة وقود، والتي لا يزال مستخدماً حتى يومنا هذا، ومعظماستخداماته للوقود في المناطق الريفية في العالم ، ويفضل الخشب الصلب على الخشب اللين لأنه ينتج كماً أقل من الدخان ويأخذ وقتاً أطول في الإحتراق ، إضافة إلى أن موقد الخشب أو الموقد في المنزل وغالبا ما يعمل على إضافة أجواء الدفء.
الإنشاء:
لقد كان الخشب من مواد البناء المهمة منذ بدأ البشر بناء الملاجئ، المنازل والقوارب ، وصنعت جميع القوارب من الخشب حتى أواخر القرن ال19، ويبقى الخشب هو المادة الأكثر شيوعاً لليوم في بناء القوارب ، وقد أستخدم الخشب على وجه الخصوص لهذا الغرض لأنه مقاوم لتسوس طالما تم الاحتفاظ به الرطب (وكما أنه أستخدم أيضاً في صناعة أنابيب المياه قبل قدوم المزيد من السباكة الحديثة) ، وإلا زمننا الحالي تبقى البيوت الخشبية ذات رونق خاص وتفرد مميز بإختلاف طرق ووسائل البناء وتشابهها وتوفر المعدات التي تساعد في التعامل مع الأخشب وكذلك توفر ألواح الخشب الصناعية .