صابون الغار
صابون الغار هو من أقدم أنواع الصّابون ويسمّى بالصّابون الحليب، ويتمّ إنتاجه من خلال خلط مجموعة من الزّيوت مع بعضها البعض من أبرزها زيت الغار، وزيت المطراف الذي يتمّ إنتاجه من خلال عصر الزّيتون مرّةً ثانيةً، ويضاف له ماء الصّوديوم، وعند إنتاج الصّابون بشكل كامل يكون لونه أخضر، ويحتاج لمدّة لا تقلّ عن ستّة أشهر حتّى يجفّ وييبس، وقد كان يُنتَج في مدينة حلب منذ من ما يقارب ألفي سنة قبل الميلاد، ولا زال يُنتَج بنفس الطّريقة القديمة مع تغيّرات طفيفة مع مرور الزّمن، ويتميّز هذا الصّابون بأنّه صابون طبيعيّ مئة بالمئة، فلا تدخل فيه المواد الكيميائيّة إطلاقاً، ولا يعمل على جفاف الجلد كغيره من الأنواع الصّناعيّة الأخرى.
يتكوّن صابون الغار من مجموعة من الزّيوت الطّبيعيّة الّنقيّة التي تتلخّص بزيت الغار، وزيت المطراف، وزيت الحبّة السّوداء، وزيت بذور القطن، وزيت جوز الهند، وزيت النّخيل، وزيت الزّيتون، ولا يضاف إليه أيّ عطور أو ملوّنات فيكتسب رائحة الغار، والّلون الأخضر الزّيتيّ من زيت الزيتون.
فوائد صابون الغار للبشرة
- يعالج حبّ الشّباب بشكل نهائيّ مع الحفاظ على رطوبة البشرة ونعومتها.
- يخلّص البشرة من آثار حبّ الشّباب ويوحّد لونها ويفتّحها.
- يساعد على تأخير علامات و دلائل تقدّم السّنّ والشّيخوخة وظهور التّجاعيد.
- يخلّص البشرة من الاحمرار والتّوهّج غير المرغوب فيه.
- يناسب جميع أنواع البشرة، فهو يخلّص البشرة الدّهنيّة من مشاكلها، ويرطّب البشرة الجافّة ويحافظ على نعومتها ونضارتها.
- يعالج أمراض البشرة المختلفة كالأكزيما والصّدفيّة، ويُعيد للبشرة المتعبة والحسّاسة حيويّتها.
فوائد صابون الغار للشّعر
- يحمي الشّعر من التّساقط والتقصف.
- يقضي على قشرة فروة الرّأس.
- يعطي الشّعر ملمساً ناعماً ولمعاناً.
- يمنع ظهور الشّيب.
سائل استحمام صابون الغار
وللحصول على نتائج فعّالة من فوائد صابون الغار للبشرة، يمكن عمل سائل للاستحمام من هذا الصّابون ممّا يجعل بشرة الجسم تستفيد من الزّيوت الموجودة فيه، ولتحضير سائل الاستحمام نحتاج إلى:
المكوّنات
- قطعة واحدة من صابون الغار.
- كأس من الماء.
- زجاجة من ماء الورد.
طريقة التّصنيع
- نبرش الصّابون ثمّ نضعه في وعاء، ونسكب فوقه الماء وماء الورد، ونغطّيه ونتركه ليلةً كاملةً.
- نخلط المكوّنات جيّداً في الخلّاط الكهربائيّ، ونضعها في زجاجة ونستخدمها عند الاستحمام.
ويعمل سائل الاستحمام هذا على تخليص الجسم من البكتيريا المسبّبة للرّائحة الكريهة، ويمنحه رائحةً عطريّةً طبيعيّةً تدوم لوقت طويل، كما يعمل على توحيد لون الجلد، وتفتيح المناطق الحسّاسة دون آثار جانبيّة، ويقضي على الحبوب الموجودة في الجسم.