الصابون المغربي
يُعرف الصابون المغربيّ بالصابون الأسود أيضاً وذلك تبعاً للونه، يمتلك قواماً هشاً، ولين الملمس، ويكمن سر هذا الصابون؛ بسبب وجود فيتامين هـ، ك، أ، وزيت الزيتون، والمواد المضادة للأكسدة بين مكوّناته، ويعود تاريخ صناعته إلى قبل أكثر من ثلاث آلاف سنة مضت، وقد صُنع أول مرة في بلاد الشام، وتحديداً في سورية، وكان يُصنع في ذلك الوقت من الزيتون، والصودا، والخضار المتنوعة، ثمّ انتقل هذا الصابون إلى بلاد المغرب لتُسمى باسمه، وتم تحسين هذا المنتج بإضافة العطور من الزيوت الأساسيّة، والآن تُعتبر جزءاً من الحمام التقليدي في بلاد المغرب.
فوائد الصابون المغربيّ
- يساعد على التخلّص من اللحوم والخلايا الميتة التي تتراكم في أجزاء مختلفة من البشرة خاصةً، والجلد بشكلٍ عام، وتتّخذ هذه اللحوم المسامات موطناً لها، ممّا يؤدّي إلى إغلاق هذه المسامات، إلّا أنّ هذا الصابون يقوم بتفتيح هذه المسامات بفضل الانتهاء والتخلص من هذه اللحوم.
- يعمل على الانتهاء والتخلص من الدهون، والرواسب التي تؤدي إلى أضرار مختلفة بالبشرة.
- يلعب دوراً مهمّاً في تطهير البشرة من الشوائب التي تكون على شكل بقع أو نمش، وهذا يساهم على منح البشرة اللون الأصلي بدرجته الفاتحة.
- يمتلك القدرة على إزالة الخطوط الدقيقة، والتجاعيد المختلفة الموجودة في الوجه وخاصةً في منطقة الجبين، وبالتالي فهو يمنح الوجه بشرةً شابة ونضرة.
- يعمل على تقوية وتنمية البصيلات الضعيفة في الشعر، ويزيد من قوة البصيلات ذات القوة المتوسطة، كما انّه يحد من تساقط الشعر الكثير من خلال تقويّة الشعر وتكثيفه، ويُعتبر علاجاً للحد من تقصف الشعر الذي يؤدي إلى الحصول على شعر غير قوي، وغير منتظم في نموّه، وبالتالي فهو يمنح للشعر الحيويّة والقوة، كما أنّه يعطي نتائج جيّدة خلال فترة تعتبر بالمتوسّطة تقدر بثلاثة أسابيع من الاستعمال اليوميّ.
- يمكن استعمال هذا الصابون لجميع أنواع الشعر المختلفة كالجافة، والدهنيّة، دون أيّ أضرار أو مضاعفات.
- يعمل على تفعيل وتنشيط الدورة الدمويّة بشكلٍ سليم في الجسم، وذلك أثناء استخدامه في الاستحمام بالمياه الساخنة.
- يستخدم في التئام التشقّقات الموجودة في أسفل القدمين، كما أنّه يمنح نعومة جيدة لليدين، والقدمين.
- يعتبر علاجاً للعديد من الأمراض الجلديّة كالبهاق، والصدفيّة، والأكزيما، والحكّة الشديدة.
طريقة الاستعمال
يستعمل عادةً أثناء الاستحمام بغسل أجزاء الجسم بالمياه الساخنة، ثم يوضع على الجسم بواسطة أطراف اليد، ويفرغ على مسامات الجلد لتكوّن طبقة رقيقة منه، ويُترك على الجسم لمدّة تصل إلى خمس دقائق، ثم يتم غسله بالمياه الساخنة حتى يتخلص الجسم منه تماماً، وبعد ذلك باستخدام ليفة الاستحمام يُفرك الجلد، ويُغسل بالمياه الباردة، للخروج بأبرز النتائج التي تحدثنا عنها سابقاً.