البابايا
يُعتبر البابايا واحداً من أنواع النباتات، ويعتبر موطنه الأصليّ مناطق البحر الكاريبي عبر إسبانيا، والمناطق الاستوائيّة في الأمريكيتين، وجنوب المكسيك، وأمريكا الوسطى، وتعتبر البرازيل من أكبر المنتجين لها؛ بحيث بلغ إنتاجها في عام 2005 ما يقارب 1.7 ميغا طن، والهند في عام 2013، وزرع لأوّل مرّة في بلاد المكسيك منذ عدة قرون قبل ظهور الحضارات الكلاسيكية أمريكا الوسطى، وهي واحدة من أصل 22 نوع من جنس CARICA، ويتراوح متوسّط طول الشجرة الواحدة من 5 إلى 10 أمتار تقريباً.
تمتلك أوراق البابايا الموجودة في الجزء العلويّ منها ترتيباً حلزونياً، وتمتلك حجماً كبيراً يتراوح طوله من 50 إلى 70 سم، ويتراوح حجم الفاكهة الناضجة من 15 إلى 45 سم، وتُعدّ شجرة كاريكا البابايا أوّل شجرة مُعدّلة وراثياً قد تمّ فك رموز الجينوم لها، وتمتلك ثلاثة أجناس مختلفة؛ ذكريّة، وأنثويّة، وخنثى أيضاً، يمكن إنتاج العديد من المنتجات من هذه النباتات، كإنتاج صابون البابايا الذي يتميّز بفوائده الكبيرة والمهمّة، ويمتلك نسبةً مرتفعة من الغراء في صابونه.
فوائد صابون البابايا
- تفتيح بشرتك: استخدام صابون البابايا يومياً وبشكلٍ منتظم له فوائد كبيرة، حيث إنّه يمتلك خصائص تفتيح البشرة؛ وذلك بسبب وجود فيتامينات E، وتعمل على تخفيف وزن البشرة لتكون أكثر إشراقاً، وعلى الرّغم من أنّ أوّل استخدام لها قد يُسبّب حكّة، إلّا أنّ هذه الحكّة سوف تتلاشى عند الاستخدام المنتظم بعد عدّة أيام.
- تقشير البشرة: تعمل على إزالة خلايا الجلد الميّتة العالقة في أماكن كثيرة من الجسم، وخاصّةً الوجه، وتعمل على تجديد البشرة الجافة؛ بسبب احتواء الصابون على الإنزيمات الخاصة التي تقوم بذلك.
- علاج و دواء حب الشباب: يُستخدم لإزالة حب الشباب الذي يوجد على الوجه، أو في اى جزء آخر من الجسم، التي تنتج بسبب وجود الخلايا الميتة، وتجلّط الدم يساهم في وجود البثور القبيحة، إلّا أنّ هذا الصابون له دور فعّال في ذلك.
- علاج و دواء لدغات الحشرات: يمتلك الصابون خصائص مذيبة للبروتين، والّتي توجد في معظم العلامات و دلائل التجاريّة المشهورة؛ حيث إنّها تمتلك القدرة على تخفيف الآلام، والحكة، والتورّم الناتج عن اللدغات.
- إزالة البقع: يستطيع كسر البروتينات بسهولة، وهذه الخاصيّة مفيدة لإزالة البقع العنيدة من الأقمشة المختلفة التي تُعتبر من البقع التي تصعب إزالتها.
) وغيرها من المواد المضادة للتأكسد التي تساعد الجلد على أن يشعر بالرّطوبة وتجدّد شبابها.
