ماء الزهر
ماء الزهر هو سائل شفاف يستخرج من زهرة الأبو صفير التي تؤخذ من أشجار الحمضيّات، كالبرتقال، والليمون المرّ أثناء الإزهار، وتكثر صناعته في مدينة صيدا في لبنان، كما تشتهر مدينة نابل في تونس بصناعته من زهور شجرة النارنج في فصل الربيع، والذي لا يستمر موسمه سوى أربعة أسابيع حيث تُقطف الأزهار عند اكتمال نموّها قبل أن تتفتح كي لا تفقد قيمتها، ويتمّ تقطيرها، ثمّ يُنتج ماء الزهر، ويعبّأ في زجاجات، ويكون جاهزاً للتصدير إلى الدول الأخرى،
يعتبر ماء الزهر دواءً وشفاءً للعديد من الأمراض، كالمغص، والإمساك، والإسهال، وهو يعمل أيضاً كمليّن للمعدة فهو فعّال في طرد الغازات، ويتمّ إعطاؤه للأطفال الرضّع لفائدته في تسكين الأوجاع، فهو لا يحتوي على أيّ مواد كيماويّة، مما يجعله آمناً عند الاستعمال، كما أنّه يدخل بشكل كبير في صناعة الحلويّات لإضفاء النكهة المميّزة، ويدخل أيضاً في صناعة مواد التجميل، والعديد من العطور الفاخرة، وذات الجودة العالية، التي تعتبر باهظة الثمن ،خاصّة التي تُصنع في فرنسا، وهو منتشر في جميع أنحاء العالم، ويسهل الحصول عليه، كما أنّ له العديد من الفوائد الجماليّة لكافة أنحاء الجسم، والتي سيتم ذكرها في هذا المقال وعلى وجه الخصوص فوائده للوجه.
فوائد ماء الزهر للوجه
- يعالج البشرة الملتهبة والحسّاسة بشكل طبيعيّ، وهو يناسب جميع أنواع البشرة.
- يمنع من ظهور حبّ الشباب، والبثور، والتخلّص من هذه المشكلة مع الانتظام في استعماله، وذلك بغلي ثلاثة أوراق من الخسّ، ووضعها على الوجه حتّى تجفّ، ثمّ يتمّ دهن البشرة بقطنة مبلّلة بماء الزهر.
- يمنح البشرة الصفاء والنقاء ويجعلها خالية من الشوائب، كما أنّه ينقّي وينظف بعمق مسامات البشرة من الأوساخ والملوّثات والزيوت.
- يرطب البشرة الجافّة وذلك بغسل الوجه بالماء والصابون، ثم دهن ماء الزهر على البشرة.
- إزالة الدهون الزائدة من البشرة.
- يشدّ المسامات، ويؤخّر أعراض الشيخوخة كما أنّه يقلّل من ظهور التجاعيد.
- ينعّم البشرة، ويجعلها برّاقة وذلك بمسح الوجه صباحاً بقطنة مبلّلة بماء الزهر، كما يتمّ مسح البشرة به لإزالة الماكياج.
- يبيض البشرة ويعيدها للونها الطبيعيّ، ويتخلّص من البقع الداكنة الناتجة من تعرض البشرة لأشعّة الشمس الحارّة، ويعمل على التخلّص من الهالات السوداء تحت العينين، وذلك بدهن الوجه بقطنة دائريّة الشكل مبلّلة بماء الزهر صباحاً، وقبل النوم.