يتساءل الكثيرون عن حب النبي صلى الله عليه وسلم، وعن دورهم في الدفاع عنه ،وطريقة نيل الشرف في الذود عن مبادئه واخلاقه، والقيم التي جاء بها ...ولاغرو فذاك ديدن الصالحين والمحبين ، ولا نعرف طريقة افضل ولا احسن من تطبيق سنته والعمل على احياءها كوسيلة للدفاع ، عوض الشعارات الفارغة والخطب الرنانة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم لايحتاج لنصرة ودفاع بقدر حاجته الى سلوكات مثل : صيام الاثنين والخميس ، مساعدة الغير ، افطار صائم ، تقديم نصيحة ، افشاء السلام ، مسح على رأس يتيم ، ...الى غيرها من افعال الخير التي تدل فعلا لاقولا فقط على الحب العظيم ، وكذا الاطلاع على السيرة العطرة له ، لمعالجة مشاكلنا وايجاد الحلول لها اقتداءا به ...واعتذر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، اذ لم اوفه حقه يقول احمد شوقي : أبا الزهراء قد جاوزتُ قدري **************بمدحك بيد أن لي انتسابا فما عرف البلاغة ذو بيان********************* إذا لم يتخذك له كتابا