اليو إس بي أو الناقل العام ( Universal Serial Bus )، هو من أشهر نواقل البيانات وأكثرها شيوعاً واستعمالاً، ولا تقتصر وظيفته على نقل البيانات فقط، بل تمتد مهمته ووظيفته لتشمل نقل الطاقة ونقل الاتصالات أيضاً. تصنّف منافذ اليو إس بي على أنها من النوع (Plug and Play). تمّ تصميم اليو إس بي ليتم من خلالها التعامل مع كافة الأجهزة التي تلحق بجهاز الحاسوب. وذلك من خلال وصل الجهاز مباشرة مع الجهاز الرئيسي، مع إمكانية استعماله من بعد ذلك وبسهولة تامة ومطلقة، فكل ما يحتاجه المستخدم هو أن يصل هذا الجهاز المُلحق الذي ينوي استعماله ليبدأ مباشرة بالعمل. وسهولة الاستعمال هي الميّزة الأولى لهذا المنفذ.
أمّا الميّزة الثانية لمنفذ اليو إس بي، فهي أنّه يعطي كميّة منخفضة من الطاقة الكهربائيّة الأمر الذي يسمح بتشغيل الأجهزة التي صُمّمت لتتوافق مع هذا المنفذ، دون أن يحتاج الجهاز لأن يتصل بأي مصدر طاقة خارجي وهذا الأمر يقلّل من حجم التوصيلات التي تشكّل إزعاجاً لدى الكثيرين.
أيضاً فإنّ من أبرز الميّزات التي توفّرها هذه المنافذ أنها تسمح لكافة الأجهزة التي تتصل من خلالها مع جهاز الحاسوب بالعمل دون أن يتم تعريفها على الجهاز، فهي تعمل وبشكل مباشر عليها. ومن أبرز المزايا أنّها من الممكن أن تصل عدداً من نفس الأجهزة وفي آن واحد مع جهاز الحاسوب كما في الطابعات.
وداخل اليو إس بي يتواجد عدد من الأسلاك، وهذه الأسلاك تختلف في أعدادها فهناك نُسخ تأتي بسلكين، وهناك نسخ تأتي بأربعة أسلاك، ونسخ تأتي بخمسة أسلاك. فالطرف الأول والطرف الرابع من أطراف اليو إس بي هما المسؤولان عن تزويد الجهاز بالطاقة، وهما اللذان يستعملان في عملية شحن الأجهزة، فهذان الطرفان هما اللذان يزوّدان الأجهزة بالطاقة التي تحتاجها، أمّا الطرفان الأوسطان فهما المسؤولان عن عمليات نقل البيانات والمعلومات إلى الأجهزة المتّصلة بها. وأخيراً فالطرف الخامس فهو نادر الاستعمال، وهو الطرف الذي يؤمّن بدوره على الأجهزة المشبوكة من أية شحنات زائدة قد تصدر عن جهاز الحاسوب فيما يعرف بالتأريض، وفي الغالب يُستعمل هذا الطرف بغرض تأمين الهواتف والأجهزة الذكيّة التي تتّصل مع جهاز الحاسوب لتتزوّد بالطاقة اللازمة لها للعمل الطرف الأول يعطي فولتية تصل إلى 5 فولت تقريباً، أمّا التيار الذي يسحب منها فقد يصل إلى 100 ميلي أمبير. أما نسخ اليو إس بي التي إصدارها فهي (USB 1.0) في العام 1994، والـ (USB 2.0) في العام 2000، والـ (USB 3.0) في العام 2008.