رمضان شهر الصيام عند المسلمين في جميع أنحاء العالم، وهو يستوجب تغيير النمط اليومي في عدد الوجبات وفي توزيعها، وكذلك السعرات الحرارية التي نستهلكها خلال اليوم، لذلك قد يستصعب العديد من المرضى القادرين على الصيام طريقة تنظيم وجباتهم وكذلك الأدوية التي يتناولونها، وأشهر هذه الأمراض هو مرض السكري، لذلك نقدم لكم تعريفاً مختصراً لمرض السكري، وكذلك بعض الأمور والنصائح التي يجب الانتباه إليها واتباعها:
مرض السكري عبارة عن اضطراب مزمن يؤدي إلى حدوث اختلال في قدرة الجسم على استخدام الطاقة من مصادرها الغذائية، وذلك بسبب نقص هرمون الإنسولين المفرز من البنكرياس، وهو المسؤول عن زيادة قدرة الخلايا على استيعاب الجلوكوز، المهم في إنتاج الطاقة، مما يتسبب بارتفاع تركيزه في مجرى الدم. ولمرض السكري عدة أنواع السكري من النوع الأول، السكري من النوع الثاني وسكري الحمل.
يعد الصيام أمراً جيداً لمرضى السكري ولا خطر منه إجمالاً، حيث يقوم بتحسين من مستوى السكر في الدم ومن نسبة HbA1c، وإليكم بعض النصائح المهمة:
- ينصح بعدم تجنب وجبة السحور حتى لا تنخفض نسبة السكر في الدم خلال النهار.
- الحد من النشاط البدني خلال ساعات الصيام، وزيادتها بعد الإفطار، وذلك بهدف عدم انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء النهار.
- تجنب تناول الوجبات الدسمة أو الحلويات أو تناولها باعتدال.
- شرب ما يكفي من السوائل خلال وجبة الإفطار وبعدها وذلك بهدف التخفيف وانقاص من الجفاف الذي قد يشعر به المريض أثناء ساعات النهار خاصة في فصل الصيف.
- مراقبة مستويات السكر في الدم حتى يتم تجنب انخفاضها، وذلك قبل ثلاث ساعات من وجبة الإفطار، وقبل تناول وجبة السحور.
- إذا لوحظ انخفاض في نسبة السكر بالدم إلى أقل من 70 ملليجرام/ديسيلتر يجب التوقف عن الصيام.
- إذا لوحظ أي زيادة في نسبة السكر بالدم فيجب حينها مراجعة الطبيب خاصة إذا كانت الزيادة قد وصلت 180 ملليجرام/ديسيلتر.
- مراجعة الطبيب حتى يتم الاستفسار عن جرعات الدواء التي تناسب الوضع الصحي خلال شهر رمضان، فقد يقوم الطبيب بتغييرها.
- يجب أن تحتوي وجبة السحورعلى أحد مصادر الحبوب الكاملة من الكربوهيدرات النشوية وكذلك بعض البروتين والدهون للمساعدة في إبطاء عملية الهضم، كما أنها تساعد على الشعور بالامتلاء أطول فترة ممكنة خلال اليوم.
- تناول الفواكه والخضراوات يومياً ولكن بشكل معتدل.
- شرب الكثير من الماء أي حوالي ثمان أكواب يومياً.
- تجنب تناول أي من مصادر الكفايين فقد يتسبب بالعطش أثناء ساعات النهار.
- التركيز في وجبة الإفطار على الحبوب الكاملة ومصادر اللحوم والأسماك والدواجن، وكميات صغيرة من الدهون الصحية والحد من السكريات المضافة.
- قياس الوزن خلال اليوم وتسجيل النتيجة.
- تسجيل الأصناف الغذائية اليومية وذلك بهدف حساب السعرات الحرارية لكل منها.