تقشير البشرة
يعدّ من الأمور المهمّة التي يجب عملها بين الحين والآخر لما يقدّمه التّقشير من فوائد كبيرة للبشرة وللحفاظ عليها صحيّة ونضرة، ومن الممكن عمل تقشير البشرة بطرق ووسائل كثيرة منها الطّرق الكيميائيّة ومنها الطّبيعيّة، وأشهرها التّقشير بأحماض الفواكه، وفي مقالنا هذا سنتعرّف على طريقة التّقشير بالفواكه وفوائدها للبشرة.
التقشير بالفواكه
هي إحدى طرق ووسائل تقشير البشرة التي لجأت إليها السيّدات بكثرة في الآونة الأخيرة، وفيها يتمّ إستخلاص الأحماض الموجودة في الفواكه واستخدامها في تقشير البشرة، وهي طريقة معروفة منذ زمن بعيد، حيث كانت تستعمل بشكلها الطّبيعيّ، أمّا الآن فهي متوفّرة على شكل كريمات ومحاليل.
الأحماض المستخدمة في التّقشير
هي عبارة عن أحماض ذات جزيئات صغيرة ذائبة في الماء، وفي حال ترك هذه الأحماض على البشرة لمدة سبع دقائق أو أكثر فإنّها تلحق أضراراً كبيرة بالبشرة، فقد تتسبّب في تحلّل الجلد، أو إحداث حروق كبيرة، وذلك يعتمد على نوع وطبيعة البشرة، ويهدف التّقشير بأحماض الفواكه إلى إزالة الطّبقة السّطحيّة من البشرة، وذلك في حال تنفيذ عمليّة التّقشير بطريقة صحيحة، لذا يجب عملها في مراكز التّجميل وتحت إشراف أخصائيّي البشرة، لأنّ أيّ خطأ فيها سيُحدث أضراراً بالبشرة.
- حمض قصب السكّر، أو ما يسمّى بحمض الجليكوليك.
- حمض الزّبادي، أو ما يسمى بحمض الّلاكتيك، وهو الحمض المستخلص من سكّر الحليب، ويلعب دوراً كبيراً في علاج و دواء البشرة الدّهنيّة ومشاكلها، لذا فإنّه يدخل في مكوّنات مستحضرات البشرة الدّهنيّة ومستحضرات علاج و دواء حبّ الشّباب.
- حمض التفّاح.
- حمض الّليمون أو حمض الجريب فروت.
- حمض العنب الأحمر.
- حمض الساليسيليك الذي يزيل خلايا الجلد الميّتة التي تتراكم على البشرة، ويخلّص البشرة من التصبّغات مثل النّمش والكلف.
طريقة التّقشير بالفواكه
- تحضّر البشرة بدهنها ببعض الكريمات التي تحتوي على الأحماض المذكورة سابقاً بنسب متفاوتة.
- بعد ذلك تنظّف البشرة بمحلول خاص.
- ومن ثم يتمّ عمل قناع و ماسك يحتوي على جميع الأحماض المذكورة سابقاً لكن بتراكيز متباينة تختلف حسب نوع وطبيعة البشرة.
- يترك هذا القناع و ماسك على الجلد لمدّة تتراوح عادةً بين ديقة إلى ثلاث دقائق، لكن يجب عدم التعرّض للشّمس مباشرةً بعد إجراء التّقشير، تفادياً لحدوث الحروق التي قد تصيب البشرة.
فوائد التقشير بالفواكه
- إزالة الخلايا الميتة المتراكمة على سطح البشرة.
- تخليص البشرة الدّهنيّة من الدّهون الزّائدة والمتراكمة في مسام البشرة، والّلمعان النّاجم عنها.
- تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة وبالتّالي مقاومة التّجاعيد وعلامات و دلائل الشّيخوخة.
- إزالة حبّ الشّباب.
- إزالة تصبّغات البشرة المختلفة، كالنّمش والكلف.
- تغذية البشرة وجعلها أكثر نضارةً ونعومةً وشباباً وحيويّةً.