البويضة
هي الخلية الجنسيّة الأنثوية التي يتم إنتاجها في الجهاز التناسلي الأنثوي وتحديداً في المبيض الموجود فوق رحم المرأة، وهو المسؤول عن حدوث الحمل، وعندما تلتقي البويضة الأنثويّة مع الحيوان المنوي الذكري ويتم تلقيحها تكوّن في النهاية الجنين سواء كان ذكراً أو أنثى.
ويُذكر أنّ حجم البويضة أكبر بكثير من حجم الحيوان المنوي، وتعيش البويضة داخل قناة فالوب مدّةً قصيرة بانتظار قدوم الحيوان المنوي لتلقيحها لإنتاج بويضة مخصّبة استعداداً للحمل، وإذا لم يتمّ تلقيحها خلال 24 ساعة فإنّ فعاليتها تتلاشى وتضعف وتموت، ثم تنزل إلى الرحم لتتّحد مع مكوّناته لتكون دورةً شهريةً جديدة. بينما الحيوان المنوي الذكري قادر على البقاء لفترة أطول تقدّر بـ 48 ساعة بشكلٍ نشط وفعّال وعلى استعداد لإخصاب البويضة .
أعراض نزول البويضة
- إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة فإن البويضة الأنثويّة تنتج ما بين اليوم الحادي عشر إلى اليوم التاسع عشر من بدء الدورة الشهرية، بحيث تتكون البويضة في أحد أيام هذه الفترة والتي يكون بها نشاط المبايض قوياً وتكون احتمالية الحمل والتلقيح عالية جداً .
- عند نزول البويضة تخرج من مهبل المرأة إفرازات بيضاء شفّافة لزجة تشبه بياض البيض، وقد تنزل كثيفةً ولمدّة يومين أو ثلاثة ثمّ تتوقف، فهذة أحد علامات و دلائل نزول البويضة .
- شعور المرأة بتعب عام وإرهاق بلا سبب.
- ارتفاع بسيط على درجة حرارة الجسم لا يتعدّى درجةً واحدةً، وقد لا تظهر إلّا بمقياس الحرارة.
- آلام في أسفل البطن على أحد جانبي البطن وتكون قريبة من منطقة المبايض.
وقد تظهر جميع الأعراض السابقة على المرأة فيسهل عليها تحديد موعد نزول البويضة، وبالتالي يجب الاهتمام بهذا اليوم بالنّسبة للمرأة المتزوّجة حتى يتم الجماع في هذا اليوم أو قبله أو بعده بيوم واحد أيضاً كحد أقصى لضمان إتمام عمليّة التلقيح وحدوث الحمل. لكن هناك بعض النساء لا تشعر بأيٍّ من هذه الأعراض، وهذا لا يعني بأنّه ليس لديها تبويض في الداخل حسب ما أكّده الأطبّاء، فمن الممكن حدوث التبويض بطريقةٍ داخليّة دون شعور المرأة بأيّ تغيّرات على الإطلاق .
وتجدر الإشارة هنا بأنّه إذا نزلت الإفرازات المهبليّة بشدة في فترة التبويض وكان لونها أصفراً وليس أبيضاً، أو برائحة كريهة؛ فهنا لا بدّ من مراجعة الطبيب لأنّ ذلك يدلّ على وجود التهابات نسائيّة يجب معالجتها وإعطاء الدواء المناسب لها لأنّها تمنع عمليّة الإخصاب بين البويضة والحيوان المنوي، وبالتالي تؤخّر الحمل عند المرأة.