الحساسية الصدرية عند الكبار
يتعرض الإنسان في مختلف مراحل عمره إلى العديد من المشاكل وعيوب الصحيّة، ومن أبرزها وأكثرها انتشاراً الأمراض والمشاكل وعيوب المتعلقة بالجهاز التنفسي، ومنها الحساسية الصدرية والتي تصيب كبار السن بنسبة كبيرة، وعادةً ما ترتبط مع وجود أمراض تنفسية أخرى؛ كالربو والتهابات الجيوب الأنفية، إضافةً إلى الالتهابات التي تصيب الأذن وتحديداً الوسطى.
كما ترتبط الحساسية الصدرية بوجود اضطرابات صحيّة في الخلايا البدنية مثلاً؛ لأنها تفرز مواد كيميائية كالهيستامين، والتي تسبب بدورها مشاكل وعيوب تنفسية كالاحتقانات الأنفية إضافةً إلى الخلايا الليفيمة، والتي ترتبط بالالتهابات التنفسية الناتجة عن ضعف عمل خلايا الدم البيضاء، وبالتالي يؤدي هذا كله إلى تطور الحساسية الصدرية، لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأعراض والعلامات و دلائل التي تظهر عند الإصابة بالحساسية الصدرية؛ لمحاولة معالجتها ومنع تطورها، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي.
أعراض الحساسية الصدرية
- ضيق التنفس: أولاً الإصابة بضيق في التنفس، يصاحبه أيضاً ضيق في المنطقة الصدرية.
- صفير الصدر: قد يسمع المصاب بالحساسية الصدرية صوت صفير في صدره؛ ناتج عن عدم القدرة على التنفس.
- السعال: إضافةً إلى الإصابة بمجموعة من الاضطرابات الصحيّة الأخرى كالسعال الشديد.
- اضطراب في النوم: قد يتعرض المريض نتيجة كل ما سبق إلى الإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم.
عوامل الإصابة بالحساسية الصدريّة
أمّا عن العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالحساسية الصدرية فتتضمن ما يلي:
- تناول السجائر بشكل مفرط.
- الإصابة ببعض الالتهابات وتحديداً الناتجة عن نزلات البرد، كالالتهابات الرئوية.
- التعرض لبعض المواد والأجسام التي تسبب الحساسية كالغبار وحبوب اللقاح، إضافةً إلى بعض أنواع العطور.
- ممارسة التمارين الرياضية العنيفة والمُرهقة.
- التواجد في منطقة ينتشر فيها التلوث والسموم.
- التغيرات المناخية وتقلبات الطقس.
- تناول بعض أنواع الأدوية كالمسكنات.
- الاضطربات النفسية المختلفة كالقلق والتوتر.
فحص وتشخيص الحساسية الصدرية
يتم فحص وتشخيص الإصابة بهذه المشكلة من خلال إجراء مجموعة من الفحوصات والاختبارات، ومن أهمها ما يلي:
- قياس التنفس: وهنا يتم قياس قدرة الرئتين على التنفس بشكل جيد ومنتظم، بواسطة جهاز يسمّى بجهاز التنفس.
- قياس الزفير: بواسطة جهاز يسمّى بجهاز التدفق، يتم هنا قياس معدل الهواء الذي يمكن أن يتسرب من الرئتين.
- أشعة الصدر: وباستخدام الأشعة السينية يتم فحص وتشخيص المرض أيضاً.
علاج و دواء الحساسية الصدريّة
أمّا العلاج و دواء فيتم باستخدام مجموعة من الأدوية التي تخفف من حساسية الصدر، إضافةً إلى علاجات تعتمد على استخدام أجهزة استنشاق وأبخرة تساعد على التنفس، وهناك أطباء يعطون المصاب بعض الأعشاب للتخفيف وانقاص من هذه الحساسية كالبابونج واليانسون وغيرها.