هو عبارة عن مشكلة صحيّة تصيب الأوردة السطحية (و ليس العميقة) ينتج عنها إمّا إلتهاب الأوردة السطحيّة، تخثّر الأوردة السطحية، و أحياناً المشكلتين معاً، أي تخثر و إلتهاب الأوردة السطحيّة في آن واحد.
مسبّبات هذه المشكلة متعددة:
•إختلال في عملية التخثر في الجسم.
•إختلال بطانة الوريد الداخليّة و هذا ما يحدث عند إستخدام الإبر الوريديّة لفترة طويلة سواء كان السبب علاجي أم بسبب إستخدام العلاجات المخدرة.
• أي شيء يؤدي لركود حركة الدّم داخل الوريد مثل:
- السمنة.
- الحمل.
- قلّة الحركة.
الأعراض:
• ألم و إحمرار على مسار الوريد المصاب.
• تورم في الساق أو الذراع المصابة.
• تصلب الوريد المصاب فيشعر الشخص كأنه يمسك بحبل تحت الجلد.
عادةً هذه المشكلة بسيطة و تعالج عن طريق معالجة الأعراض التي يشكو منها المريض على النحو الآتي:
• مسكنات للألم إما موضعية أو عن طريق الفم.
• كمادات ماء بارد أو ساخن حسب ما يريح المريض أكثر.
• لبس الجوارب الضاغطة.
أحيانا يكون هناك أعراض وجود إلتهاب (Infection) في نفس الوقت، عندها ينصح بإستخدام المضادات الحيوية.
في بعض الأحيان يكون هناك خطورة لتحول هذه التخثرات السطحية إلى تخثرات عميقة (Deep Vein Thrombosis-DVT)، و هذا وارد في هذه الحالات:
• إذا كان طول الوريد المصاب أكثر من 5 سم.
• إذا كان الوريد مصان قريب إلى أحد الأوردة العميقة بمسافة أقل من 5 سم. في هذه الحالة يعطى المريض علاج و دواء مميع للدم لمدة لا تقل عن 4 أسابيع و ينصح بالتقليل من الحركة.
الدكتورة نسرين وجدي السلايطة