علم أصول الفقه هو علم يتناول أدلّة فقهيّة وكيف ممكن الإستفادة منها أمّا كلمة أصول فهي مشتقّة من كلمة أصل أي الأساس في الشيء وفي الإصطلاح الأصول تعني علم الأحكام الشرعيّة المستنتجة من الأدلّة التفصيليّة،والأدلّة الفقهيّة هي القواعد العامّة مثل أن نقول أن فعل هذا الشيء حرام.
كيف نفرق بين علم أصول الفقه و بين علم الفقه؟
علم الفقه :هو العلم الذي يتناول الأحكام الشرعيّة التي تنظّم حياة المسلمين ، في عبادتهم و معاملاتهم مع الغير ، علاقاتهم الإجتماعيّة و الأسريّة ، والحكم على أفعالهم بانّها محرمة ، واجبة ، مكروهة ، مباحة، صحيحة او غير صحيحة، بناءا على ماورد في القرآن الكريم و السنة النبويّة.
أصول الفقة :هي مجموعة من القواعد المبني عليها علم الفقه. وهو الذي يبين لنا طبيعة الأحكام وخصائصها، وكيف ترتبط ببعضها البعض.
تاريخ علم أصول الفقه :كان الصحابة رضوان الله عليهم ، يستنبطون الأحكام الشرعيّة و يطبقونها على أرض الواقع ، فتخرج أحكام جديدة من الشريعة ، و القرآن الكريم، ومن ما كانوا يروه من النّبي ( صلى الله عليه وسلم) وبعد ذلك كثرة الأحداث التي تحتاج إلى معرفة أحكامها، بسبب دخول العديد من البلاد إلى الدّولة الإسلاميّة ، وكثرت أعداد المسلمين فأحتاجو إلى إستخراج قواعد و أحكام جديدة.
إنتشر علم الفقه في السنة الثانية للهجرة على يد الإمام الشافعي الذي جمع كل ما يتعلّق لأصول الفقه في كتاب – الرّسالة – ووضّح كيفيّة تجديد وإضافة القواعد الأساسيّة المبني عليها علم أصول الفقه.
عند بعض الأصوليّين أدلّة على علم الأصول يطلق عليها البعض إسم الأحكام أو الأدلّة الشرعيّة ، وهو ما يمكن التوصّل إليه بناءاً على حجّة و بحث في الحكم الشرعي، وتنقسم الأدلّة الشرعيّة إلى 3 أقسام رئيسيّة:
1.النوع الأوّل هو المصدر الأساسي المبني عليه الدين الإسلامي ، وهو الكتاب (القرآن) والسّنة النبويّة الشريفة
2.ما اتّفق عليه علماء المسلمين بعد الإجتهاد
3.هو ما إختلف علماء المسلمين في حكمه