تنظيف السجاد من المهمات الصعبة للغاية على ربات المنازل لما يحتاجه من و طاقة حتى تنتهي من تنظيفه ولحجمه الكبير بالعادة مما يسبب ألم بالظهر و القدمين من جراء غسله و تنظيفه و خصو صاً المنزل الذي يحتوي على أطفال و أثناء المناسبات و الزيارات الكثيرة من العائلة و الأصحاب بحيث يكون اضغط ععلى السجاد بكثر مما يؤدي إلى توسيخة و بهتان في لونه .
يفضل عدم غسل السجاد خلال الفترات الأولى و خصوصاً الستة أشهر الأولى و ذلك للحفاظ عليه قدر الإمكان و على وبره و خيوطه اللامعة و الحيوية ، و يفضل تنظيف السجاد بالمكنسة الكهربائية كل يوم أو عند الحاجة لذلك ، و بعد ذلك يمكن مسحة بفوطة الأرض الرطبة و يفضل أن تكون مخصصة للسجاد و نظيفة تماماً بحيث لا تعلق فيها الأوساخ و تعمل البقع على السجاد ، بهذه الطريقة نحافظ على السجاد أطول فترة ممكنة دون اللجوء لغسله بالماء .
بحالة الإضطرار لغسل السجاد يفضل غسله كل سنة أو ستة أشهر للحفاظ عليه من التلف و يكون غسله كالآتي :
إنّ من أصعب المشكلات التي تواجه السيدات بتنظيف السجاد هي العلكة فهي من البقع التي تدمر خيوط السجاد عند نزعها بأي من االطرق ووسائل لذا يفضل عدم تناول العلكة بأماكن تواجد السجاد .