سرطان المعدة من الأورام الخبيثة التي تصيب المعدة ، ومن السرطانات الأوسع إنتشاراً بين النّاس وخصوصاً بوطننا العربي والدّول النامية ، وأسبابه كثيرة وخصوصاً أطعمتنا التي نتناولها وما زالت الدّراسات قائمة للالبحث عن الما هى اسباب الرئيسية لهذا المرض ، فهو يعد من أصعب الأمراض التي قد يشعر المريض بهذا المرض باليأس من الشفاء ، رغم وجود حالات كثيرة قد تعافت من هذا المرض بعون الله تعالى .
وهذا المرض ينقسم لنوعين من حيث مكان الإصابة : 1. الإصابة بالجهة العلويّة من المعدة ، ويشهد هذا النّوع إرتفاعاً بإحتمالات الإصابة أكثر من النوع الثاني .
2. الإصابة بالجهة السفليّة من المعدة .
سرطان المعدة يأتي بالمرتبة الثالثة كأكثر الأمراض إنتشاراً بين النّاس ، مقارنة من الأنواع الأخرى للإصابة بأمراض السرطانات المختلفة .
في المراحل المبكرة لسرطان المعدة لا تظهر أي أعراض أو علامات و دلائل للمرض ، وهذا الذي يجعله من الأمراض التي يصعب تشخيصه بشكل مبكّر ، وتصعب السيطرة عليه في أغلب حالات هذا المرض .
أعراض الإصابة بسرطان المعدة :
1. شعور الشّخص بالضّيق وعدم الرّاحة .
2. الإحساس بأوجاع في الجهة العلويّة من البطن .
3. الشّعور المستمر بالإنتفاخ .
4. الإحساس بالقيء بإستمرار بعد تناول الطعام ، أو أن يصاحب القيء دم .
5. فقدان الشهيّة .
6. نقص الوزن بطريقة ملفتة .
7. الإحساس بالضعف نتيجة ضعف الدم بشكل كبير .
8. البراز يكون لونه أسود .
هذه من أعراض مرض سرطان المعدة ولكنها قد تتشابه هذه الأعراض مع القرحة المعديّة ، وهذا الذي يجعلها من الأمراض التي يصعب الكشف عنها بشكل مبكّر ولكن بمقدورنا الكشف والتمييز بين مراحل ودرجات تقدم المرض كما يلي :
1. في المرحلة المبكّرة :من خلال الإصابة بمنطقة الغشاء الداخلي للمعدة فتقتصر بالإصابة به ، وعادةً ما يتم علاج و دواء هذه المرحلة بطريقة جراحيّة ، وتعطي نتائج ناجحة جداً وممتازة
2. في الرحلة المتقدّمة : هنا تكون الإصابة قد تعدّت بطانة المعدة وتعدّت لطبقة العقد اللّمفاوية التي تكون محيطة بالمعدة ، هنا حالات الشفاء تقل كثيراً ، كما أنّه إذا كانت الإصابة في الجهة العلويّة من المعدة فإنّ احتمالات الشّفاء أقل بكثير ويتم العلاج و دواء بإستخدام الجرعات الكيميائية .
نحن ذكرنا الأعراض ولكن كل مرض في هذه الحياة له علاج و دواء ولكن الشفاء أو عدم الشفاء كلّه من القضاء والقدر ، ولا ننسى أنّ المرض رحمة من الله .