سرطان الثدي التكاثر غير الطبيعي لعدد من خلايا الثدي وتتميز بأنها تتكاثر وتنقسم أكثر من الخلايا السليمة ويمكن أن تبدأ في الإنتشار في جميع أنحاء نسيج الثدي، الى داخل الغدد الليمفاوية، بل والى اعضاء اخرى في الجسم وهناك عوامل متعددة تؤدي إلى حدوث سرطان الثدي لدى النساء، فهناك التاريخ العائلي ،والميل الوراثي ، وقد يكون الوزن الزائد ،أو نتيجة التعرض لإشعاعات ،أو التدخين ،أو الوصولإالى سن اليأس (انقطاع الطمث )في سن متاخرة نسبيا،وقد يكون السبب هو تناول أقراص منع الحمل، كما إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي وإكتشافه في مرحلة مبكرة هو عامل مهم في البدء في العلاجقبل إنتشاره أي أنه يمكن السيطرة عليه ،فهناك الفحص الذاتي الذي تقوم به المرأةبنفسها.
ويفضل البدء بذلك منذ سن العشرين عاماً ، والمقصود بالفحص الذاتي هو أن تكون يقظة لأي تغيير في الإحساس في نسيج الثدي.فعند ملاحظة أية تغييرات تغيرات، يجب عندها مراجعة الطبيب ، وهناك تصوير الثدي الشعاعي،وهو التصوير بالأشعة السينية، يعتبر اليوم من الطرق ووسائل المهمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتنصح جميع النساء بإجراء هذا الفحص فوق سن الـ 40 عاما،و بشكل سنوي ، وهناك الفحص بالموجات فوق الصوتية ، كما يمكن أخذ خزعةوهذا الفحص قادر على تأكيد وجود خلايا سرطانية، فهو قادر على تزويدنا بمعلومات عن أية غير طبيعية في نسيج الثدي،وتحديد هل بحاجة إلى عملية أم لا ونوع العملية المطلوبة.
عند تأكيد وجود سرطان باثدي لدى المرأة ،تبدأ هنا مرحلة العلاج و دواء فقد يكون العلاج و دواء الكيماوي أو الهرموني ، فهناك أيضاً العلاج و دواء الجراحي ، والذي قد يكون إما إستئصال الثدي كله ، أو إستئصال جزء من أي مكان الورم .ليس هناك أي ضمان يمكن توفيره للمرأة لمنع إصابتها بسرطان الثدي لذلك هناك إجراءات وقائية يجب إتباعها مثل الفحص الدوري والمنتظم ، وتجنب تناول الكحول ،وتناول الأطعمة الغنية بالالياف الغذائية،وتناول زيت الزيتون ، والإبتعاد عن الإشعاعات والمبيدات الحشرية، وممارسة الرياضة الخفيفة .