الاستثمار
يُعد الاستثمار من احسن وأفضل الطرق ووسائل لزيادة الدخل وتشغيل المدّخرات مثل الأموال لتنميتها، والحصول على الفائدة المادية والاقتصادية والاجتماعية، والاستفادة منها في إنشاء مشاريع جديدة، أو التوسع في مشاريع كانت قيد الإنشاء، وتكون هذه المشاريع ذات مردود مالي يعود بالفائدة والنفع على الفرد والمجتمع كافة.
وهناك العديد من الطرق ووسائل التي يمكن الاستثمار فيها، حيث تختلف عن بعضها البعض من حيث مقدار رأس المال، وحاجة السوق للسلع والخدمات، ويعتمد كذلك على نوع السلع والخدمات المراد الاستثمار فيها، ويُفضّل التنوع في الاستثمار والتوجه لعدة مجالات فيه، وعدم التقيّد في مجال واحد.
وهناك أشكال متعددة للاستثمار أهمها الاستثمار الوطني، والاستثمار الأجنبي، و يمكن كذلك أن يكون الاستثمارمباشراً أو غير مباشر، وهناك الاستثمار الحقيقي، ويمكن أن يكون الاستثمار مالياً، أو قد يكون بشرياً، ويمكن أن يكون قصيرَ الأجل، أو طويل الأجل، وكذلك الاستثمار الخاص، أو الاستثمار العام، والاستثمار ذو العائد السريع، والاستثمار ذو العائد البطيء، وغيرها من أنواع الاستثمار المختلفة، أمّا محددات الاستثمار فيمكن أن تتمثل في الرغبة في الاستثمار، والظروف المحيطة، والسياسات الاقتصادية، والاستقرار السياسي، بالإضافة إلى سعر الفائدة.
احسن وأفضل طرق ووسائل الاستثمار
هناك طرق ووسائل متعددة للاستثمار نذكر منها ما يلي: * السلع والمنتجات المختلفة: يُعد الاستثمار في السلع والمنتجات من احسن وأفضل طرق ووسائل الاستثمار، ويكون الاستثمار في مجموعة متنوعة من السلع والمنتجات المطلوبة للفرد والمجتمع، بالإضافة إلى المواد الأولية المطلوبة، وبالتالي فإنها تعود على المستثمر بالنفع، وفي الوقت نفسه تعمل على توفير السلع والخدمات اللازمة والضرورية. * الاستثمارات العقارية والبنايات: يعد سوق العقارات من الأسواق الرائجة في معظم أوقات وفصول السنة، وجميع المناطق في العالم، كما أنّ هناك إقبالاً كبيراً على هذا النوع من الاستثمارات، ويعود السبب إلى زيادة الكثافة السكانية في الدول المختلفة.
- أرباح الأسهم: يُعتبر الاستثمار في الأسهم من أهم الاستثمارات اقتصادياً، ويمكن أن تتم في كافة الأوقات من السنة، وهي من الاستثمارات طويلة الأمد.
أهمية وفائدة الاستثمار
للاستثمار أهمية وفائدة كبيرة ومتنوعة، نذكر منها ما يلي:
- يساهم الاستثمار في تحسين المستوي المعيشي للمواطنين من خلال توفير كافة الخدمات لهم، مما يؤدي إلى زيادة الدخل القومي.
- يزيد من فرص توفير العمل للمواطنين، وبالتالي التقليل الكبير من نسب البطالة في المجتمع، وبالتالي حل الكثير من المشكلات.
- بعد تأمين كافة السلع والخدمات التي يحتاج لها المجتمع والمواطنين، يُمكن تصدير الفائض منها للخارج، وبالتالي زيادة معدل التكوين الرأسمالي للدولة، وتوفير العملات الأجنبية اللازمة.
- توفير تعرف ما هو مطلوب للمجتمع والدولة؛ من إداريين، وفنيين، وعمال وغيرهم من كافة التخصصات المختلفة.
