الانتهاء والتخلص من رائحة العرق
تعتبر مشكلة العرق من أكثر المشاكل وعيوب التي تؤرّق الرجال والنساء، ولاسيما في الأماكن المغلقة أو عند ارتداء الملابس الغير قطنية، وتزداد مشكلة رائحة العرق المزعجة مع حلول فصل الصيف، نتيجة حرارة الجو العالية وارتفاع الرطوبة، فيصبح أمر العرق والتخلص منه غاية في الصعوبة، فتصبح مزيلات العرق هي الحل السريع للتخلص منها ولكن هذا لا يكون إلا لوقت مؤقت، لهذا بحث المتخصصون عن طرق ووسائل أكثر كفاءة وفعالية في التخلّص من رائحة العرق كاستخدام الليزر، وحقن البوتكس، إضافة لاستخدام طرق ووسائل ومواد طبيعية لها القدرة على التخلّص من العرق، كالخيار فهي إحدى الطرق ووسائل الطبيعية والأكثر فعالية في القضاء على العرق فهو حتى لا ينتظر تكوّن العرق ليقضي عليه وعلاج و دواء مسبباته من البداية.
الطرق ووسائل الطبيعيّة
- نظراً لاحتواء الخيار على المغنيسيوم فهو وسيلة جيدة للتخلص من مسببات العرق ومن رائحته.
- استخدام الخل في العلاج و دواء نظراً لاحتوائه على مواد مضادة لنمو البكتيريا المسببة للعرق.
- تنظيف منطقة الأبطين والأماكن الحساسة من الشعر بشكل مستمر فالشعر يساعد على زيادة معدل التعرق وتراكم البكتيريا.
- استخدام النشا، وبودرة الأطفال تالك، والشمر، والشبه، فهي جميعها جيدة في امتصاص العرق ويكون هذا من خلال وضعها بعد الانتهاء من الاستحمام على المناطق كثيرة التعرق.
الطرق ووسائل الحديثة
تعدت الطرق ووسائل الحديثة الشائعة الاستخدام في وقتنا الحاضر من أجل الانتهاء والتخلص من رائحة العرق والتي من أبرزها:
- حقن أماكن التعرّق بحقن البوتكس لتقليل معدل إفراز العرق ولاسيما في منطقة الإبط.
- استخدام منظّم العرق غير أنّه يتسبب بانحباس العرق تحت الجلد، مسبّبة ظهور تقيّحات وجيوب لهذا لا ينصح باستخدامها.
- يمكن الانتهاء من مشكلة العرق عن طريق اللجوء للعمليات الجراحية ومن خلال استخدام الليزر حيث يتمّ استئصال الغدد العرقية.
التغذية السليمة
كلما كان الغذاء الذي يتم تناوله صحياً وغنياً بالعناصر الغذائية خفف هذا من معدل إفراز العرق براحة أقل حدة ولهذا ينصح بتناول الآتي:
- الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات والإكثار من الخضار الورقية الغنية بصبغة الكلوروفيل التي تمنح الأوراق لونها الأخضر ومثال ذلك السبانخ، والنعناع، والبقدونس، والجرجير.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة ذوات الروائح المنفّرة كتناول البصل والثوم.
- التقليل من تناول الأطعمة المقلية أو تلك المشبعة بالدهون.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة المحتوية على المنبهات كالكافيين.
- الابتعاد عن الأطعمة المحتوية على السكر المصنّع فهو يزيد من معدل إفراز الغدد العرقية للعرق.
- الإكثار من شرب السوائل ولاسيما الماء، لقدرته على تخفيض تركيز اليوريا المسبّبة لرائحة العرق.
- ينصح بالحفاظ والعناية بالنظافة الشخصية من أجل الانتهاء والتخلص من رائحة العرق وارتداء الملابس القطنية التي تمتص العرق وتمنع الاحتكاك
