فيتامين ك
يحتوي فيتامين K كيميائياً على عائلة 2 ميثيل-4، و1 نفتوكينون-3، كما أنّه يشمل على نوعين من الفيتامين الطبيعي وهما k1، k2، ويعرف النوع الأول منها باسم فيلوكينون، وفيتوميناديون أو فيتوناديون، ويتمّ تصنيعه أو الحصول عليه من قبل النباتات؛ وذلك لأنها تشارك مباشرةً في عمليّة التمثيل الضوئي، وتتسم بأنها نشطة كالفيتامينات في الحيوانات، فهي تؤدّي وظائف كلاسيكيّة بما في ذلك إنتاج بروتينات تخثر الدم.
ويمكن الحصول على النوع الثاني بشكله الرئيسيّ من الحيوانات، ويمتلك أنواعاً فرعية عديدة مع وجود بعض الاختلافات في طول السلسة بين هذه الأنواع، ويمكن اختصارها علمياً بحيث تكون MK-n؛ حيث إنّ M ميناكينون، وn هو رمز لعدد، ويعني باقي الأيزوبرين أو عدد وحداتها، وعادةً يتم تصنيعه من الفيتامين الأول في أنسجة معينة من الحيوانات كجدران الشرايين، والبنكرياس، والخصيتين، كما أنّ البكتيريا في القولون أو الأمعاء الغليظة تمتلك القدرة على تحوّل النوع الأول إلى الثاني، ويوجد العديد من أنواع هذه الفيتامينات الاصطناعيّة وهي K3, k4 , k5، وتبين أنّ الرابع والخامس غير سامين، إلّا أنّ الثالث والمعروف بالميناديون وجد أنّه سام.
أين يوجد فيتامين ك؟
فيتامين ك1
يمكن الحصول على هذا النوع من الفيتامينات في الخضروات الورقيّة كالهندباء التي تحتوي على 778.4 ميكروغرام لكلّ 100 غرام، ومن السبانخ، والسلق السويسري، والخس، والكرنب، واللفت، والقرنبيط، والبروكلي، وبراعم بروكسل، والبقدونس، والكزبرة، والبردقوش، والبنجر الأخضر، والجرجير، ويمكن امتصاص هذه الأغذية من قبل الجسم بشكل أكبر عندما تكون مصحوبةً بالدهون والزبدة، والزيوت، ويمكن الحصول عليها من الفواكه كالأفوكادو، والكيوي، والعنب، ومن الزيوت النباتيّة كفول الصويا، ومن التوابل كمسحوق الكاري، والفلفل الحار.
فيتامين ك2
يمكن الحصول على هذا النوع من الجبن، والبيض، واللحوم التي نحصل عليها من الدجاج، ولحم البقر، والدهون، والكبد، والخضار المجفّفة، ومخللات الملفوف.
فوائد فيتامين ك
- وقاية القلب من الأمراض المختلفة كتصلّب الشرايين التاجي الذي قد يؤدي إلى قصور في عمله، ويكون ذلك من خلال المحافظة على الكالسيوم فيه.
- يقوّي العظام ويحميها من الإصابة بالكسور، وهشاشتها.
- وقاية الجسم من الإصابة بأنواع السرطانات وخاصةً سرطان الكبد.
- يساهم في تدفق الدم إلى أجزاء الجسم، وخاصةً للنساء اللاتي يعانين من نزيف في الدورة الشهريّة، كما أنّه يساهم في التخفيف وانقاص من الآلام التي قد تنشأ في ذلك الوقت.
- مهم في علاج و دواء اضطرابات الجهاز الهضمي، والالتهابات التي قد تحدث، وفتح مجرى القنوات الصفراويّة.
- له دور مهم في زيادة التركيز، وتخفيف ظاهرة الزهايمر.