الزنك
يحتاج جسم الإنسان للعديد من العناصر بكميات مختلفة لأداء وظائفه على أتمّ وجه، ومن ضمن هذه العناصر الزنك، وهو عنصر معدني، يحتاجه الجسم بكمية قليلة منه يومياً، لا تتعدّى 15 ملغ، وأكثرها 40 ملغ، وبالرغم من أنّها كميّة قليلة، إلّا أنّ الجسم يتعرّض للكثير من المشاكل وعيوب في حال نقصه، فله دورٌ أساسيّ في إنتاج أكثر من 300 نوع من الإنزيمات، ويتواجد الزنك في جميع خلايا الجسم، ويتركز بشكل كبير في غدّة البروستاتا لإنتاج الحيوانات المنوية، ومن بعدها العينين.
أين يوجد عنصر الزنك
- أهم مصادر الزنك هي المنتجات الحيوانية، من لحوم حمراء، ولحوم بيضاء كالسمك والمحار وسرطان البحر، ولحم الطيور، والكبد، والبيض، والحليب ومنتجاته.
- مصادر نباتيّة، مثل البقوليات، والقمح، وبذور دوار الشمس، وبذور اليقطين، وبذور البطيخ، والفستق السوداني، ونخالة الذرة، واللوز والجوز، والكاكاو (الشوكولاتة السوداء).
أهمية وفائدة الزنك
- يقوّي المناعة، والعظام والذاكرة.
- يقلّل من نسبة الكولسترول الضار.
- يساعد الأنسولين في عمله على تنظيم مستوى السكر في الدم.
- ينظّم دقات القلب وضغط الشرايين.
- يدخل في إنتاج الحيوانات المنوية، وهرمون التستستيرون، ويحمي غدّة البروستاتا من التضخم.
- يساعد في الشفاء من الجروح؛ حيث أنه يدخل في تركيب الكولاجين الذي يعمل على التئام الجروح، وتجديد الخلايا، فيستخدم في كريمات البشرة.
- مهم للحامل، لتكوين الجهاز العظمي والعصبي للجنين، والأوعية الدموية، ويساعد في إدرار الحليب بعد الولادة.
- تقوية وتنمية الشعر، وصحّة البشرة، ومقاومة التجاعيد.
مشاكل وعيوب نقص الزنك
- ضعف جهاز المناعة.
- تساقط الشعر.
- فقدان الشهيّة.
- الاكتئاب.
- الحساسية.
- فقر الدم.
- تضخم الكبد والطحال.
- زيادة تصبغ الجلد.
- نقصه للمرأة الحامل يسبب تشوهات للجنين، أو تسمّم الحمل، وأحياناً الإجهاض.
- فقدان حاستيّ الشم والذوق.
- بطء التئام الجروح.
- هشاشة العظام، وكسور العظام.
- الإصابة المتكرّرة بنزلات البرد.
- مشاكل وعيوب في النمو عند الأطفال.
- الخدر والتنميل في الأطراف.
- الإسهال المزمن.
- عدم القدرة على التركيز.
- ضعف الرؤية.
مشاكل وعيوب زيادة الزنك
- اضطرابات في المعدة.
- يقلّل من امتصاص الجسم للنحاس.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الغثيان والقيء
- تشنجات
- والإفراط من الزنك يسبب الفشل الكلوي.
تستخدم حبوب الزنك في معالجة الكثير من الأمراض، كأمراض العين المتعلقة بالعمر والعشى الليلي، والزهايمر، والتهاب القولون التقرحي، والربو، وفقر الدم المنجلي، وقرحة المعدة، والالتهاب الرئوي، ومشاكل وعيوب الجلد كالصدفية والأكزيما وحب الشباب، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وتشنج العضلات، وتضخم البروستاتا، ولتقليل فقدان العظم للنساء في سن الأمان، ومعالجة الاكتئاب، وفتح الشهية وزيادة الوزن، ومعالجة الإسهال عند الأطفال، ويدخل في تركيب معجون الاسنان، وغرغرة اللثة.