من الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تهدد الإنسان هي الزلازل او الهزات الأرضية و هي عبارة اهتزاز الأرض و تحركها في منطقة معينة و تتنتج عنها تشققات و تصدعات على سطح الأرض في نقطة معينة , و الزلزال عندما يحدث يحدث بشكل فجائي و يمتد لمدة دقائق مخلفا ورائه أضرارا تختلف حسب قوة الزلزال و درجته و طاقته و لتنبؤ عند حدوث الزلزال تم صنع الكثير من الأجهزة التي تساعد في معرفة موقع الزلزال و قوته و درجته بمقياس ريختر .
فعندما يحدث الزلزال اي قبل حدوث يحدث هناك ترددات و طاقة تنتقل عبر قشرة الأرض باستخدام هذه التردادت يتم الاستشعار بها عن طريقة ابرة مغناطيسية تهتز و تقوم برسم خطوط سير الإهتزاز على مقياس مدرج مكون من تسع درجات تم وضعها حسب الدرجة التي يصل إليها الزلزال و تسمى درجة قياس الزلزال بدرجة ريختر مثال عندما نصف زلزال حدث في منطقة اليابان نقوال ( ضرب اليابان زلزال قوته و صلت لخمسة ريختر اي قوته كانت عند الدرجة الخامسة لمقياس ريختر و هي درجة قريبة من الخطر ).
و مع تطور العلم الحديث أصبحت الطريقة التي يتم بها قياس درجة و قوة الزلزال في نطور ملحوظ حيث ظهرت أجهزة أحدث من مقياس ريختر , و من بين هذه الأجهزة مقياس العزم الزلزالي و هو عبارة عن نموذج متطور من مقياس ريختر و لكن عندما قياس الزلزال يتم حساب عمق و المنطقة الفعلية لحدوث التصدع او شق الأرض , و من الأجهزة الأخرى مقياس ميركالي المعدل و هذا المقياس يركز عند قياس الزلازل تأثير ونتائج الزلزال اي كيف سيؤثر الزلزال على الإنسان و مدى شعوره به و مدى الضرر الذي سيخلفه و يشار إن درجات جهاز ميركالي هو 12 درجة و الأرقام المكتوبة ارقام رومانية بعكس مقياس ريختر .
عندما تحدث الزلازل تختلف في نوعها و قوتها فهناك زلازل تحدث قبل ثوران البركان و زلازل تحدث نتيجة تصدعات داخلية داخل قشور الأرض و تصنف الزلازل حسب قوتها من زلازل ضعيفة القوة و زلازل متوسط القوة و زلازل مدمرة و تكون شديدة القوة على مقياس ريختر و يصنف الزلزال ضعيف من درجة واحدة الى ثلاث درجات و متوسط القوة من الدرجة الرابعة الى الدرجة السادسة و زلزال مدمر من الدرجة السابعة حتى الدرجة التاسعة و هو الأكثر تدميرا و نادرا ما يحدث زلزل بقوة تسع درجات لا نه لا يبقي اي اثر للمنطقة المنكوبة .