طريقة تكوّن البركان
تتشكل البراكين في البحار أو على البرّ، وتنبعث منها موادّ منصهرة ساخنة تخرج من أعماق الأرض، ويتكوّن البركان من جوانب مكوّنة من الحمم البركانية واللابة التي يقذفها البركان وتسمّى بالمخروط البركانيّ فتُخرج منه الصهارة التي تندفع من فوهة البركان التي تأتي على شكل مخروط أو قمع يتكوّن من نشاط البركان الذي يخرج من المدخنة التي تصل بين فوهة البركان وقاع الأرض وتسمّى أيضاً بعنق البركان، وكما يخرج من البراكين غازات مثل: غاز الهيدروجين، والكلورين، ومركّبات الكبريت، وغاز بخار الماء الذي يخرج بكمّيّة كبيرة تعمل على تكون الغيوم والسحب التى تتسبّب بسقوط الأمطار فوق فوهة البركان، كما يخرج مع الصهارة الرمال أنواع مختلفة من الصخور التى تخرج من القشرة المتصلّبة المكوّنة على جدار العنق وخروج قذائف وجمرات التى تتسبّب بحدوث حروق كثيرة، كما يصاحب سقوط الأمطار بعد تشكّل الغيوم حدوث أضواء كهربائية التى تنشأ بسبب احتكاك حبيبات الرماد البركاني وكما يخرج من البركان أيضاً اللافا وهي عبارة عن كتل صغيرة سائلة درجة حرارتها عالية جدّاً وتخرج من فوّهة البركان أو عنق البركان من خلال الشقوق الصغيرة.
تنتشر البراكين في جميع أنحاء الأرض وخاصّة في سواحل المحيط الهادئ، وأمريكا الوسطى، والمكسيك، ومرتفعات غربي أمريكا، وقارة آسيا، وجزر اليابان، وأندونيسيا.
أشكال البراكين
- البراكين الهضميّة: وهي البراكين التي تنشأ بسبب خروج اللافا وتتكون حول فوهة البركان الرئيسيّة وتكون غير مرتفعة كثيراً فتشبه الهضبة بارتفاعها تشغل مساحة كبيرة في حجمها وتشتهر هذه البراكين في وجودها جزر هاواي وبركان مونالوا.
- البراكين الطبقيّة: وهي أكثر أنواع البراكين شيوعاً يكون فيها حجم فوهة البركانمتوسط، وتتكون فيه فوهة البركان من الحطام الصخري ومن تدفق اللافا فتترسب على شكل طبقات كما تتكوّن من موادّ خشنة، ومن أشهر أنواع البراكين الطبقية بركان مايون، وجزر الفلبين، والتي ما تزال نشطه حتى وقتا الحاضر.
- براكين الحطام الصخريّ: فتكون مرتفعة جدّاً وذات مخروط طويل وشديدة الانحدار وتتكوّن من الحطام الصخري ومن أشهر البراكين على هذا النوع البراكين التى توجد في جزر أندونسيا.
هناك العديد من البراكين التى لم تعد تثور وبعد الدراسة تبيّن أنّها ميّتة ولن تعود للثوران مرّة أخرى، ويحدث ثوران البركان عادة بسبب حدوث زلزال فعندما تهتز الأرض تتحرك الصخور ويوجد الكثير من هذه البراكين في قاع البحار، ولا تؤثّر البراكين على الناس في وقتنا الحاضر حيث أنها تبعد عن المناطق السكنيّة، ولكن في القدم كانت تتسبّب البراكين بخسائر كبيرة وموت الكثير من الناس.