الأعاصير
الأعاصير مفردها إعصار، وهي منطقة ضغط جوي منخفض مصحوب برياحٍ حلزونيّة تدور عكس عقارب الساعة في نصفها الجنوبي. سمّيت الأعاصير بهذا الاسم لتفادي الالتباس والخلط الذي يقع به الناس عادةً، وعلى وجه الخصوص في المناطق التي تكثر بها الأعاصير المداريَة، وذلك لتسهيل إطلاق التحذيرات والتنبيهات من العواصف التي سوف تقع أثناء التنبؤ بها. مقياس شدّة الإعصار:
- 64 - 83 إعصار خفيف (درجة أولى).
- 84 - 95 إعصار متوسط (درجة ثانية).
- 96 - 110 إعصار قوي (درجة ثالثة).
- 111 - 135 إعصار قوي جداً (درجة رابعة).
- أكثر من 135 عنيف ومدمر (الدرجة الخامسة).
الإعصار هو عبارة عن عاصفةٍ حلزونية استوائيّة، تحدث بالقرب من المحيطات، عند وصول الأعاصير لرياح لا تقل سرعتها عن 17م في الثانية، يُطلق عليها اسم عاصفة استوائيّة، وفي حال التقائها برياح تزيد سرعتها عن 33م في الثانية يُطلق عليه إعصار استوائي. تتكوّن الأعاصير في المناطق الاستوائيّة؛ حيث إنّ درجة حرارة المياه لا تقل عن 27 درجةً مئوية، والهواء رطب، والرياح تكون متقاربة؛ حيث إنّ معظم الأعاصير تتشكّل في الساحل الغربي لإفريقيا.
تكون بدايتها على شكل عواصف رعديّة تنتقل فوق المياه الدافئة الاستوائيّة في المحيط، تصل تلك العواصف إلى قوة الإعصار بعد عدة مراحل، البداية تكون كمنخفض استوائي وسحب دائرية ومطر غزير، أمّا الرياح فلا تقل سرعتها عن 38 ميلاً في الساعة؛ حيث إنّ سرعة الريح في العاصفة الاستوائيّة تصل من 39 إلى 73 ميلاً في الساعة، وفي حالة الإعصار تزيد سرعتها عن 74 ميلاً في الساعة، تتطور العاصفة لحالة الإعصار من ساعات لتصل لعددٍ من الأيام في معظم الأحيان، بحيث تتطور من عاصفةٍ رعدية إلى إعصار.
أثبتت الدّراسات بأن الأعاصير أصبحت في العقود الثلاث الأخيرة أكثر تدميراً عمّا سبقها، وأنّ سرعة الريح في هذه الفترة زادت بنسبة 50% مع الازدياد في متوسط درجة حرارة سطح المحيطات المدارية، وأشار العلماء إلى أنّ الارتفاع في درجات الحرارة على الأرض مستقبلاً سيؤدّي إلى ازدياد القوة التدميرية للأعاصير المتشكّلة ممّا يؤدي إلى زيادةٍ أكبر في الخسائر في الأرواح والممتلكات والبنية التحتية في المنطقة التي يضربها الإعصار.
أجزاء الإعصار
- العين (مركز الدوران) يكون الضغط بها هاديء ومنخفض.
- جدار العين (منطقة ما حول العين)، تقع بها أسرع الرّياح وأعنفها.
- موجات المطر: هي عبارة عن موجات من عواصف رعديّة تدور نحو الاتجاه الخارجي للعين، وهي من تقوم بتغذية العاصفة.