جدول المحتويات
التوتر
التوتر هو واحد من المشاعر التي تمنعنا في كثير من الأحيان من العمل أو القيام بأي من النشاطات، كما يستنزاف الطاقة بشكل كامل، فهو يخلق تلك الغمامة على الدماغ والتي تمنعنا من التفكير بالشكل الصحيح، ولهذا يلجأ الناس عادة إلى العديد من الطرق ووسائل للتخفيف وانقاص من التوتر كالتدخين، أو تناول الطعام بشكل زائد، أو المبالغة في مشاهدة التلفاز، أو حتى شرب الكحول وتعاطي المخدرات، وهذه الأمور جميعها لا تعتبر حلا لمشكلة التوتر، بل على العكس هي ممارسات تزيد من مشكلة التوتر على المدى البعيد، بالإضافة إلى تسببها بمشاكل وعيوب عديدة أخرى صحية ونفسية ستخلق مزيدا من ما هى اسباب التوتر، وللتخلص من التوتر بالطريقة الصحيحة يمكنك الاستعانة ببعض النصائح التي سنقدمها في هذا المقال.
الانتهاء والتخلص من التوتر
- تحرك بشكل أكبر، فممارسة الرياضة والحركة تعتبران من احسن وأفضل الأمور للتخلص من التوتر، ولا يعني هذا الأمر أن تمارس الرياضة لساعات طويلة وبشكل كبير، بل إن نصف ساعة من التمرين بشكل يومي أو لبضع أيام في الأسبوع تخفف التوتر بشكل كبير جدا، وتزيد النشاط لديك، واحسن وأفضل رياضة يمكنك ممارستها للتخلص من التوتر هي الرياضة التي تحبها وتستطيع ممارستها مع أصدقائك.
- زد من نشاطك الاجتماعي، فالخروج مع الأصدقاء والتحدث مع الأشخاص الذين ترتاح لهم يعتبر من الأمور الجيدة للتخلص من التوتر الذي تشعر به، ومن الممكن أن تجد أيضا الحل لمشاكلك بالحديث معهم في بعض الأحيان، لكن تأكد ألا تبوح بمشاكلك إلا لمن تثق بهم وبرجاحة عقلهم.
- اقبل الواقع والمشاكل وعيوب التي لا يمكنك حلها كما هي، فهناك بعض المشاكل وعيوب لا نملك حلا لها، فقد يشعر العديد من الناس بالتوتر نتيجة أزمات السير الخانقة على سبيل المثال، وهذا أمر لا يمكن لأحد تغييره وعلينا أن نتعامل معه بشكل يومي، فعليك ألا تجعل من هذه المشكلة عائقا في طريقك، وبإمكانك الاستفادة منها باستغلال وقتك في تشغيل أحد الكتب الصوتية في السيارة والاستماع لها، أو استغلال وقت الركوب في الحافلة لقراءة كتاب معين.
- احرص على الحصول على كمية كافية من النوم والراحة خلال اليوم، فقلة النوم تعد سببا رئيسيا وخفيا للتوتر الذي يصيب العديد من الأشخاص، كما عليك أيضا أن تفصل بين مراحل حياتك المختلفة ومسؤولياتك، فلا تجلب العمل لوقت راحتك، أو تعمل على حساب وقتك مع عائلتك وأصدقائك.
- تناول الطعام بشكل صحي ومتوازن، فقد تشعر عند التوتر برغبة ملحة في تناول الشوكولاتة أو غيرها من السكريات والأطعمة الضارة، وهذا لا يخفف التوتر بل يزيده ويؤثر سلبا على الصحة الجسدية على العكس من الطعام الصحي المتوازن الذي يخفف التوتر ويحافظ على الجسم سليما من الأمراض.
