وإسمه الكامل أحمد محمود عبد الله ويكنى بأبو إسلام وهو صحفي وداعية إسلامي ولد في مصر في منطقة دمياط ودرس في جامعة عين شمس وتخرج منها عندما إنتهى من دراسة الفلسفة وقد كان ذلك في عام 1981 م وقد ظل مستمراً في دراسته في نفس الجامعة إلى أن نال منها درجة الماجستير في تخصص التربية وقد كان ذلك في عام 1995 م وقد عمل أبو إسلام عبد الله مديراً لجريدة الشعب المصرية بين عامي 1986 – 1990 م ثم قام بعد ذلك بتأسيس صحيفة خاصة به وقد سماها في ذلك الوقت مجلة تنوير العالم الإسلامي والتي كان قد صدر منها أربع أعداد فقط ثم توقفت بعد ذلك عن الصدور، ثم قام بعد ذلك بإنشاء صحيفة أخرى أطلق عليها إسم بلدي وكان ذلك في عام 2001 م وقامت هذه الصحيفة بإصدار 21 مقال إلى أن توقفت بعد ذلك أيضاً عن الصدور وذلك لما هى اسباب مادية.
كان قد ثام بتأسيس مركز أطلق عليه اسم مركز الحكمة للإعلام والنشر وقد كان ذلك في عام 1989 م والذي لا يزال يترأسه الى الآن، وقد قام أيضاً في العام 1997 م بتأسيس مركز التنوير الإسلامي وقد كان هذا المركز يختص بالالبحث عن المذاهب الوضعية كما قام أيضا أبو إسلام بإطلاق قناة فضائية أطلق عليها إسم قناة الأمة الفضائية التي كانت أهم أهدافها حسب قوله محاربة ومكافحة التنصير والماسونية، وقد قام أيضاً أبو إسلام بإصدار العديد من المؤلفات، كان من أبرز هذه المؤلفات كتابه الذي كان بعنوان " من قتل الكتب " وقد كانت تحكي قصة مقتل الرجل العلماني فرج فوده والكتاب المقدس.
أتهم أبو اسلام بسبه وشتمه للمسيحية وقيامه بالنيل من عقائدها وقد اتهم أيضاً بعنصريته تجاه الأقباط وكراهيته لهم، وقد قام الإتحاد المصري في ذلك الوقت برفع بلاغ إلى النائب العام المصري ضده وكانت التهمة إزدراء أبو اسلام للدين المسيحي وإثارته للنعرات الطائفية، وقد قام الصحفي المصري هاني لبيب بوصف أبو إسلام عبد الله بأنه ظاهرة طائفية ومبدع في صناعة التوترات والمشاكل وعيوب الطائفية.
وفي سنة 2012 وخلال مشاركة أبو إسلام بالإحتجاجات التي كانت عند السفارة الأمريكية في القاهرة قام أبو إسلام بتمزيق نسخة من كتاب الإنجيل وذلك رداً على إصدار فلم مسيء لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلـم، وقد شاركه بهذا الفعل إبنه فقام بفعل ما أقدم على فعله والده، وقد إدّعى أبو أسلام بالتبول على الإنجيل كما أثبتت بعض مقاطع الفيديو التي ظهر فيها وإعترافه هو نفسه بأنه قام بهذا التصرف بعد ذلك، الأمر الذي أجبر النيابة العامة في مصر بإتهامه بإزدراء الأديان والعبث في الأمن والسلم العام، وقد وصفه بعض المسلمين بعد ذلك بالمجنون نتيجة لتصرفه المثير للجدل.
وقد حكم القضاء المصري على أبو إسلام بالحبس لمدة 11 عاما مع وقف التفيذ، وعلى إبنه 8 سنوات أيضاً بتهمة إزدراء الأديان.