اجمل وافضل دعاء للميت
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتفَعُ به، أو ولدٌ صالحٌ يدعو له "، وكما علمنا رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - فليس هناك من هدايا نقدّمها لمن أحببناهم وفارقونا في هذه الحياة سوى الدّعاء لهم، وطلب الله سبحانه وتعالى أن يشملهم برحمته، وقد أمرنا الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - بالدّعاء للميّت، وشبّه هذا الدّعاء بالنّور الذي يضيء عتمة القبور، ويصل إلى الأموات، وكأنّه هديّة تبشّرهم بها الملائكة، وقد سنّ الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - الدّعاء للميّت عقب الصّلاة، حيث علمنا أن نقول:" ربّنا ارحمنا وارحم المسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات . ومن اجمل وافضل الدّعاء ما علمنا إيّاه رسولنا الكريم، ومنه:
- اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار.
- اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بتعرف ما هو أهله.
- اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
- اللهمّ إن كان محسناً فزد من حسناته، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته.
- اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب.
- اللهمّ اّنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته.
- اللهمّ أنزله منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين.
- اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
- اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.
- اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة.
- اللهمّ أعذه من عذاب القبر، وجفاف ِالأرض عن جنبيها.
- اللهمّ املأ قبره بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور.
- اللهم إنّ فلاناً بن فلان في ذمّتك، وحبل جوارك، فقِه من فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحقّ. فاغفر له، وارحمهُ، إنّك أنت الغفور الرّحيم.
- اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك، احتاج إلى رحمتك، وأنت غنيّ عن عذابه، إن كان مُحسناً فزده في حسناته، وإن كان مُسيئاً فتجاوز عنه.
- اللهمّ آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين.
- اللهمّ انقله من مواطن الدّود، وضيق اللّحود، إلى جنّات الخلود.
- اللهمّ احمه تحت الأرض، واستره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون "يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم".
- اللهمّ يمّن كتابه، ويسّر حسابه، وثقّل بالحسنات ميزانه، وثبّت على الصّراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنّات، بجوار حبيبك ومصطفاك صلّى الله عليه وسلّم.
- اللهمّ أمّنه من فزع يوم القيامة، ومن هول يوم القيامة، واجعل نفسه آمنةً مطمئنّةً، ولقّنه حجّته.
- اللهمّ اجعله في بطن القبر مطمئنّاً، وعند قيام الأشهاد آمناً، وبجود رضوانك واثقاً، وإلى أعلى درجاتك سابقاً.
- اللهم اجعل عن يمينه نوراً، حتّى تبعثه آمناً مطمئنّاً في نورٍ من نورك.
- اللهمّ انظر إليه نظرة رضا، فإنّ من تنظر إليه نظرة رضاً لا تعذّبه أبداً.
- اللهمّ أسكنه فسيح الجنان، واغفر له يا رحمن، وارحمه يا رحيم، وتجاوز عمّا تعلم يا عليم.
- اللهمّ اعف عنه، فإنّك القائل "ويعفو عن كثير".
- اللهمّ إنّه جاء ببابك، وأناخ بجنابك، فَجد عليه بعفوك، وإكرامك، وجود إحسانك.
- اللهمّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه.
- اللهمّ احشره مع المتّقين إلى الرّحمن وفداً.
- اللهمّ احشره مع أصحاب اليمين، واجعل تحيّته سلامٌ لك من أصحاب اليمين.
- اللهمّ بشّره بقولك "كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيّام الخالية".
- اللهمّ اجعله من الّذين سعدوا في الجنّة،خالدين فيها ما دامت السّموات والأرض.
- اللهمّ لا نزكّيه عليك، ولكنّا نحسبه أنّه آمن وعمل صالحاً، فاجعل له جنّتين ذواتي أفنان، بحقّ قولك: "ولمن خاف مقام ربّه جنّتان".
- اللهمّ شفّع فيه نبيّنا ومصطفاك، واحشره تحت لوائه، واسقه من يده الشّريفة شربةً هنيئةً لا يظمأ بعدها أبداً.
- اللهمّ إنّه صبر على البلاء فلم يجزع، فامنحه درجة الصّابرين، الذين يوفّون أجورهم بغير حساب، فإنّك القائل " إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب ".
- اللهمّ إنّه كان مصلّ لك، فثبّته على الصّراط يوم تزلّ الأقدام.
- اللهمّ إنّه كان صائماً لك، فأدخله الجنّة من باب الريّان.
- اللهمّ إنّه كان لكتابك تالياً وسامعاً، فشفّع فيه القرآن، وارحمه من النّيران، واجعله يا رحمن يرتقي في الجنّة إلى آخر آية قرأها أو سمعها، وآخر حرفٍ تلاه.
- اللهمّ ارزقه بكلّ حرفٍ في القرآن حلاوةً، وبكلّ كلمة كرامةً، وبكلّ اّية سعادةً، وبكلّ سورة سلامةً، وبكل جُزءٍ جزاءً.
- اللهمّ ارحمه فإنّه كان مسلماً، واغفر له فإنّه كان مؤمناً، وأدخله الجنّة فإنّه كان بنبيّك مصدّقاً، وسامحه فإنّه كان لكتابك مرتّلاً.
- اللهمّ اغفر لحيّنا وميّتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذَكرنَا وأنثانا.
- اللهمّ من أحييته منّا فأحيه على الإسلام، ومن توفّيته منّا فتوفّه على الإيمان.
- اللهمّ لا تحرمنا أجره ولا تضللنا بعده.
- اللهمّ ارحمنا إذا أتانا اليقين، وعرق منّا الجبين، وكثر الأنين والحنين.
- اللهمّ ارحمنا إذا يئس منّا الطّبيب، وبكى علينا الحبيب، وتخلّى عنّا القريب والغريب، وارتفع النّشيج والنّحيب.
- اللهمّ ارحمنا إذا اشتدّت الكربات، وتوالت الحسرات، وأطبقت الرّوعات، وفاضت العبرات، وتكشّفت العورات، وتعطّلت القوى والقدرات.
- اللّهم ارحمنا إذا حُمِلنا على الأعناقِ، وبلغتِ التراقِ، وقيل من راق، وظنّ أنّه الفراق، والتفَّتِ السَّاقُ بالسَّاقِ، إليك يا ربَّنا يومئذٍ المساق.
- اللهمّ ارحمنا إذا ورينا التّراب، وغلّقت القبور والأبواب، وانفضّ الأهل والأحباب.
- اللهمّ ارحمنا إذا فارقنا النّعيم، وانقطع النّسيم، وقيل ما غرّك بربّك الكريم.
- اللهمّ ارحمنا إذا قُمنا للسّؤال، وخاننا المقال، ولم ينفعنا جاهٌ، ولامال، ولا عيال، وليس إلّا فضل الكبير المتعالّ.
- اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك وابن أمتك، مات وهو يشهد لك بالوحدانيّة، ولرسولك بالشّهادة، فاغفر له إنّك أنت الغفّار.
- اللهمّ لا تحرمنا أجره، ولا تفتنّا بعده، واغفر لنا وله، واجمعنا معه في جنّات النّعيم يا ربّ العالمين.
- اللهمّ أنزل على أهله الصّبر والسّلوان، وارضهم بقضائك.
- اللهمّ ثبّتهم على القول الثّابت في الحياة الدّنيا، وفي الآخرة، ويوم يقوم الأشهاد.
- اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد، وعلى اّله وصحبه وسلّم إلى يوم الدّين.
دعاء أهل الميت
- عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: أرسلت إحدى بنات النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- إليه تدعوه، وتخبره أنّ صبيّاً لها في الموت، فقال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم:" ارجع إليها فأخبرها أنّ لله تعالى ما أخذ، وله ما أعطى، وكلّ شيء عنده بأجلٍ مسمّى، فمُرها، فلتصبر ولتحتسب "، متّفق عليه.
- وقال صلّى الله عليه وسلّم:" ما من عبد تصيبه مصيبه، فيقول إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها، إلا آجره الله تعالى في مصيبته، واخلف له خيراً منها "، رواه مسلم.
- وعن أبي موسي رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" إذا مات ولد العبد، قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي، فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده، فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي، فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنّة، وسمّوه بيت الحمد "، رواه التّرمذي وقال: حديث حسن.
فضل الدعاء للميت
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له "، أخرجه مسلم وأبو داوود . وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ مَاتَ لَهُ ابْنٌ بِعُسْفَانَ ، أَوْ بِقُدَيْدٍ ، فَقَالَ : يَا كُرَيْبُ انْظُرْ مَا اجْتَمَعَ لَهُ النَّاسُ فَخَرَجَ فَإِذَا النَّاسُ قَدِ اجْتَمَعُوا لَهُ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : تَقُولُ هُمْ أَرْبَعُونَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَخْرِجُوهُ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلا لا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا شَفَّعَهُمُ اللَّهُ فِيهِ " .
حكم الدعاء للميت
إنّ الدّعاء للميّت بعد فنه سنّة؛ وذلك لما رواه أبو داود من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: كان النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ، فَقَالَ:" اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ، فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ "، وصحّحه الشيخ الألبانيّ في صحيح أبي داود. أمّا ما يفعله البعض من الدّعاء للميّت بعد الدفن بأدعية مأثورة، ثمّ قراءة الفاتحة، فلم يأتِ في القرآن الكريم أو السّنة النبويّة ما يدلّ عليه.
الدعاء للميت في الصلاة
عن أبي هُريرة وأبي قَتَادَةَ، وأبي إبْرَاهيمَ الأشْهَليَّ عنْ أبيه، وأبوه صَحَابيٌّ رضي اللَّه عنهم، عَنِ النبيِّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- أنَّه صلَّى عَلى جَنَازَة فقال :" اللَّهم اغفر لِحَيِّنَا وَميِّتِنا، وَصَغيرنا وَكَبيرِنَا، وذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، وشَاهِدِنا وَغائِبنَا. اللَّهُمَّ منْ أَحْيَيْتَه منَّا فأَحْيِه على الإسْلامِ، وَمَنْ توَفَّيْتَه منَّا فَتَوَفَّهُ عَلى الإيمانِ، اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنا أَجْرَهُ، وَلا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ "، رواه التّرمذي .
وعن أبي عبدِ الرحمنِ عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه قال : صلَّى رسول اللَّه - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم - عَلى جَنَازَةٍ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعائِهِ وَهُو يَقُولُ :" اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وارْحمْهُ، وعافِهِ، واعْفُ عنْهُ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ، واغْسِلْهُ بِالماءِ، والثَّلْجِ، والْبرَدِ، ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ، وزَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِ، وأدْخِلْه الجنَّةَ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار "، حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أنَا ذلكَ المَيِّتَ، رواه مسلم.
الأعمال التي يصل ثوابها للميت
- التصدّق عنه بصدقة جارية، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم:" إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ: مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ "، رواه مسلم.
- الصيام عن الميّت، حيث يجوز أن يصوم ولي الأمر عن الميت إذا مات وعليه صيام، وذلك لما ثبت من أحاديث عن عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال:" من مات وعليه صيام صام عنه وليّه "، رواه البخاريّ.
- دعوة الولد الصّالح، فإنّ ما يفعله الولد الصّالح من الأعمال الصّالحة يصل والديه مثل أجره، دون أن ينقص ذلك من أجره شيئاً، وذلك لما ثبت في الحديث عن عائشة رضي الله عنها:" إنّ أطيب ما أكل الرّجل من كسبه، وإنّ ولده من كسبه "، أخرجه أبو داود.
- الحجّ والعمرة عن الميّت، فيجوز الحجّ عن الميّت أو الوالدين بعد موتهما. عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنّ امرأةً من جهينة جاءت إلى النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - فقالت:" إنّ أمّي نذرت أن تحجّ فلم تحجّ حتّى ماتت، أفأحجج عنها قال: نعم، حجّي عنها، أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته؟ اقضوا فالله أحقّ بالوفاء "، رواه البخاريّ.
- قضاء الدّين عن الميّت، وذلك لقوله - صلّى الله عليه وسلّم - لسعد بن الأطول:" إنّ أخاك محبوس بدينه، فاذهب فاقضه عنه "، رواه أحمد.
صلاة الجنازة
وهي أربع تكبيراتٍ، يكبّر المصلي أوّلها ثمّ يتعوّذ، ثمّ يقرأ فاتحة الكتاب، ثمّ يكبّر التّكبيرة الثّانية، ثمّ يصلّي على النّبي صلّى الله عليه وسلم، فيقول:" اللهم صلِّ على محمّد، وعلى آل محمّد. والاحسن وأفضل أن يتمّه بقوله: كما صلّيت على إبراهيم .. إلى قوله: إنّك حميد مجيد ". ثمّ يكبّر التّكبيرة الثّالثة، ويدعو للميّت وللمسلمين، ثمّ يكبّر التّكبيرة الرّابعة ويدعو، ومن أحسن الدّعاء:" اللّهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنّا بعده، واغفر لنا وله ".
دعاء صلاة الجنازة
عن أبي عبد الرحمن بن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قام - صلّى الله عليه وسلّم - على جنازة، فحفظت من دعائه وهو يقول: " اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله واغسله بالماء، والثّلج، والبرد، ونقّه من الخطايا، كما نقّيت الثّوب الأبيض من الدّنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار "، حتى تمنّيت أن أكون ذلك الميّت.، رواه مسلم.