ما هو الفرق بين الثعلبة و القرع

ما هو الفرق بين الثعلبة و القرع

هما مرضان مختلفان كل الإختلاف تجمعهما نقطة واحدة هي تساقط الشّعر في مناطق مختلفة في الرّأس بأشكاله الدّائريّة لكن يختلفان في السّبب وفي الأعراض عن قرب وبالتّالي في العلاج.

بداية نعرف كل مرض على حدة

أوّلاً :الثعلبة (الحاصة البقعية) يعرّف بأنّه فقدان كامل للشعر من منابته ،غير معدي يصاب به الصّغار والكبار يلاحظ غالباً في فروة الرّأس وممكن أن يصيب أي منطقة في الجسم بأشكال دائريّة أو بيضويّة معروفة عند أغلب النّاس و أوّل من يلاحظها الحلاقون يصعب عليهم تفريقها عن القرع وشكر للحلاقين الذين ينصحون المصابين بها أو أولياء أمور الصّغار بضرورة مراجعة طبيب الجلديّة وأخذ العلاج و دواء المناسب والبعض يتشّجع في علاجها بفركها بالثوم أو غيره كما يصل إلى مسامعنا من البعض أو إلى خلطة من عند عطّار أو تركيبة من قبل صيدلي لا ندري ماهيّتها و فاعليّتها قد يلجأ الطّبيب للتأكّد من فحص وتشخيص هذه الحالات رؤيتها عن قرب مستخدماً العدسات المكبّرة للمنطقة المصابة خاصّة منابت الشّعر حيث يكون الجلد ذو ملمس ناعم جدّاً لا ترى فيها البويصلات الشعريّة العاديّة.

ما هى اسباب الثعلبة كثيرة أغلبها غير معروفة لكن ثبت أنّ للحالة النفسيّة دور كبير حيث أجريت دراسة على نزلاء السّجون أظهرت أنّ كثيراً منهم تظهر فيه أعراض المرض نظراً للحالة النفسيّة التي يمرّون بها، يصاب بها الصّغار الذين يعانون من الغيرة بين أقرانهم أو الكبار نتيجة لضغط في العمل أو طالب معرّض لإمتحان .علاجها بدايةً بطمأنة المصاب بها بأنّها غير معدية تهدئة المصاب بإمكانيّة إعادة الشّعر إلى طبيعته بالإضافة إلى استخدام مركّبات موضعيّة سواء سوائل أو دهونات قد يلجأ البعض باستخدام إبر تحت الجلد في نفس المكان المصاب ،عملها تغذية البويصلات الشعرية لإستعادة نموه

ثانياً: القرع هنا يلاحظ تقصف مع سقوط في الشعر بالمنطقة المصابة يصاب به الصغار ونادر جداً عند الكبار فهو مرض فطري معد أي ينتقل من شخص إلى آخر باستعمال نفس الأدوات سواء المشط أو المنشفة ،مصدرها الإحتكاك بحيوان سواء قط او كلب وغيره وبالتّالي من إنسان إلى آخر خاصّة في المدارس .والجيل القديم يتذكّر حينما كان يفرض على طلاب الصّفوف الأولى حلق شعر الرّأس كاملاً وذلك لتفادي انتقال المرض بين الطلاب فهو إجراء وقائي وسليم في حينه ومعهم حق في ذلك بعكس هذه الأيّام فالأمور اختلفت كثيراً ورغم ذلك ما زلنا نرى من يصاب بهذا المرض في العيادات . المرض سهل التّشخيص من قبل الطّبيب الممارس حيث يرى تقصّف وسقوط الشّعر مع قشور في المنطقة المصابة بشكل دائري تتسع تدريجيّاً ،وقد يلجأ الطّبيب إلى عمل فحص مجهري للشعرة المصابة للتأكّد من الفحص وتشخيص . العلاج و دواء متوفّر وللأسف متكرّر انقطاعه في الأسواق مما يجبر الأهالي أن يحضروه من الدّول المجاورة .هذا المرض يحتاج لمدّة طويلة من العلاج و دواء أقلّها شهر ونصف عن طريق الفم ولا تكفي الدّهونات الموضعيّة المضادّة للفطريّات لعلاجه .ويجب على الطبيب تفهيم أهل المصاب إلى ضرورة استخدامه طيلة هذه المدّة حتى لا يلجأ إلى طبيب آخر بعد أسبوع أو أسبوعين إن لم يظهر تحسّن عند المصاب.

وأخيراً يجب على معالجي هذه الحالات التأكّد من التّشخيص قبل البدء بالعلاج و دواء لكون المرضين مختلفين.

د.إبراهيم مسك

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل