مع الكم الهائل من مستحضرات العناية بالشعر ، و مراكز التجميل المتخصصة بزراعة الشعر ..أصبح من السهل جداً المحافظة على جمال و كثافة الشعر و علاج و دواء كل المشاكل وعيوب المتعلقة بالشعر ، و إن كانت وراثية .
يلعب لون الشعر دوراً مهما ً في إعطائه رونقاً خاصاً ، فيعكس ذلك على جمال بشرتك و على تقدير عمرك ، و المسؤول عن لون الشعر في الجسم مادة تسمى ( صبغة الملانين ) ، الموجودة في بصيلات الشعر و جلد الإنسان .
ويختلف هذه المادة بين الأجناس حسب البيئات المتنوعة و درجة الحرارة و طبيعة المنطقة فتأثر على ساكنيها ، فهناك مناطق الخليج العربي و الشام و معظم سكان قارة آسيا يمتازوا بلون الشعر الأسود أو البني الفاتح إلى الأشقر الكستنائي بينما تمتاز مناطق قارة أمريكا الشمالية باللون الأشقر الفاتح إلى الون الأحمر (الون الأصهب ) . ومع تقدم الإنسان بالعمر تقل نسبة إفراز مادة الملانين في بصيلات الشعر فيتحول الشعر إلى اللون الأبيض ، مما يسبب مشكلة عند معظم البشر فيبذلون قصارى جهدهم في التخلص منه . و من هنا ظهرت مستحضرات تلوين الشعر وتم إكتشاف مادة الحناء و التي تستحدم لتلوين الشعر الابيض باللون البني المائل إلى الأحمر ، لإكساب الشعر لوناً جميلاً من جديد .
تدرجت الصناعات في عالم تلوين الشعر إلى أن تم اختراع مواد كيميائية تمزج مع بعضها بوساطة الأوكسجين السائل لتغيير لون الشعر بالعديد من الألوان ، و قد لاقى هذا المنتج رواجاً هائلاً و تغلب على مادة الحناء لتعدد الألوان المطروحة منه ، و لسهولة استخدامه ، و إعطاء اللون للشعر بشكل أسرع من مادة الحناء الطبيعي .
نوع الصبغة و أثرها على الشعر ؟
يتسائل العديد من السيدات و الرجال عن مدى خطورة أو تأثير ونتائج الصبغة على شعرهم ، و خاصة انها مصنوعة من مواد كيميائية ، فقد تسبب حساسية بفروة الرأس عند بعد الأشخاص . لتجنب ذلك عليكم بتجربة الصبغة قبل وضعها على كامل الشعر على منطقة صغيرة من الجسم ، مثل أسفل الرسغ أو خلف الأذن . اذا لم يحدث أي تفاعل أو ظهور بقع حمراء يمكنكم الآن من فردها على الشعر . غير ذلك عليكم باستبدال الصبغة بنوعيات أخرى خالية من الأمونيا لسلامة فروة الرأس و تجنب أي مشاكل وعيوب جلدية .
نصائح لتغيير لون الشعر :