كثير من الوقت و الجهد يمكن أن تبذله المرأ في تمشيط شعرها للحصول على مظهر جميل و متناسق ، و لكن في أثناء هذا تتناسى العديد من السيدات أن أساليب التمشيط التي يتبعنها لا تؤدي إلا إلى إرهاق الشعر و حدوث أضرار و تلف في العشر و فروة الرأس . توجد العديد من الما هى اسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الشعر و تقصفه أو تساقطه ، و من تلك الما هى اسباب أساليب التمشيط الخاطئة . و قد لا يوجد متسع من الوقت للتمشيط الهادئ لدى العديد من السيدات بسبب ضيق الوقت في اليوم الذي يكون بين العمل و الإهتمام بالمنزل و الأطفال ، لذا يتم التعامل مع الشعر بسرعة و عنف كبير في العديد من الأحيان ، و قد تتجه العديد من السيدات في النهاية إلى قص الشعر في محاولة لتسهيل تصفيفه فيما بعد .
تبدأ عملية تمشيط الشعر بالوسيلة التي يتم بها التمشيط ، و هناك بعض السيدات يستخدمن الأمشاط و العديد يستخدمن الفرش بأنواعها ، بينما ينصح الأطباء باستخدام أمشاط شعر خشبية تكون المسافة بين أسنانها مناسبة لطول الشعر ، و ما دون ذلك يزيد من تعرض الشعر للتلف و التساقط . بعد الحصول على المشط المناسب يجب الحرص على تمشيط الشعر قبل غسله أو الإستحمام بشكل هادئ ، و ذلك عبر بدء التمشيط من أسفل الشعر لفك التشابك ، و بعد ذلك يتم غسل الشعر بواسة ماء فاتر و شامبو أطفال أو أنواع مخصصة لنوع الشعر لا تحتوي على الصابون ، و ينصح باستخدام بلسم طبيعي للشعر للحصول على مرونة في الشعيرات و نعومة أكثر . و يجب الحرص على تدليك فروة الرأس بأطراف الأصابع و عدم حكها بالأظافر أثناء الغسيل .
بعد غسل الشعر احرصي على ألا تقومي بتجفيفه بواسطة المنشفة بشكل كامل ، حيث يتم استخدام المنشفة للضغط على الشعر فقط دون احتكاك ، و يتم باقي التجفيف بواسطة المجفف الهوائي البارد ، و ذلك لضمان عدم أذي الشعر أو تشابكه مرة أخرى . و بعد التجفيف يكون الشعر مازال طرياً أو ليناً . وقتها عليك بتصفيفه مرة أخرى بنفس الطريقة من أسفل لأعلى ، و عمل التسريحة المناسبة بعد وضع الزيت أو الكريم المخصص للشعر . و لضمان عدم تشابك الشعر مرة أخرى يجب الحرص على عدم غسله يومياً حتى لا يصاب بالجفاف و يكون عرضة للتشابك .