تعرض الشعر للتلف من الأشياء السيئة للغاية و التي قد تعرض صاحبها أو صاحبتها للضغوط النفسية نظراً لطبيعة العصر التي تتطلب أن يكون كل شخص متمتعاً بمظهر صحي و لائق مناسب لتكوين العلاقات الجديدة في العمل و الدراسة و غيرها ، و الشعر أحد أبرز الدلائل على المظهر و على صحة الإنسان العامة ، و كذلك يعتبر مظهر الشعر أحد الدلائل على مدة قوة شخصية الشخص الذي تتعامل معه ، حيث أن الشعر ذو المظهر الصحي و القوي يمنحك ثقة بالنفس و قدرة على التعامل دون قلق أو إحساس بالحرج ، بينما يزيد مظهر الشعر التالف من الوتر و يشتت التركيز ما يجعل الشخص أقل ثباتاً و إنطلاقاً في التعاملات مع الغير .
إن تلف الشعر لا يحدث بدون ما هى اسباب و مقدمات أدت إليه ، لذا فإن معرفة تلك الأساب ، و اللي تتلخص أغلبها في العادات الخاطئة في التعامل مع الشعر ، و الإبتعاد عنها و التعامل مع الشعر بشكل صحي هو الطريق إلى علاج و دواء تلف الشعر و عدم تكرار مثل تلك الأزمة مرة أخرى . و تجدر الإشارة إلى أن تلف الشعر ليس بالأمر الهين و قد يستغرق علاجه بعض الوقت ، لذا فإن عدم الإحباط و اليأس أحد أهم الأمور التي يجب التمسك بها في عملية علاج و دواء الشعر .
إن التلف قد يمكن أن يحدث في بعض الحالات نتيجة لعوامل غير العناية الخاطئة بالشعر ، منها بعض المستحضرات الطبية ، مثل حبوب منع الحمل التي تستخدمها الكثير من السيدات ، أو الحميات الغذائية القاسية التي تعمل على تخفيض الوزن في وقت قصير ، أو بعض الأمراض المتعلقة بالمناعة أو أمراض الدم . و تتلخص الطريقة المثلى لعلاج و دواء الشعر التالف في البدء بعلاج و دواء السب المؤدي إلى حدوثه ، مع الشروع في الخلص من العادات الخاطئة في العناية بالشعر ، مثل غسله بالماء الشديد السخونة ، أو غسله بشكل غير منتظم على فترات متباعدة أو متقاربة للغاية ، أو استخدام مجففات الهواء الساخنة ، أو اكثرة استخدام المستحضرات الكيميائية على الشعر مثل الصبغات و مستحضرات فرد أو تجعيد الشعر .
يجب أن يتم ذلك بالتزامن مع العمل على تغذية الشعر من خلال حصول الجسم على الغذاء المناسب ، و حصول الشعر على المعادن و الزيوت اللازمة لصحته بشكل منتظم ، و الحفاظ على فروة الرأس نظيفة و جيدة التهوية قدر المستطاع .