الكركم
الكركم واسمه العلمي هو ( Curcuma longa) ويسمّى عند البعض بالزعفران الهندي، وينتمي الى الفصيلة الزنجبيلية، وتنتشر زراعته في مناطق الهند وأندونيسيا، يتمّ استخراج الكركم من جذامير النبتّة؛ بحيث يتمّ سحقه بصورةٍ ناعمة ويصبح لونه أصفراً يميل إلى البنيّ، ويحتوي الكركم على الزيوت العطريّة والأصباغ التي تذوب في الماء. توجد عدّة أنواع من الكركم، وله عدّة أسماء منها: الكركب، والخرقوم، والزرنب، وبقلة الخطاطي، والهرد، والزعفران الهندي، وعقيد الهند، وعروق الصباغين. يحتوي الكركم على مركّبات الكركمين وهي: بيسيد يميثوكسي كركمين، ووالديميثو كسي كركمين، بالإضافة إلى الزيوت الطيارّة مثل: الأتلانتون، والزنجبيرين، والتيرميرون، والراتنجات، والبروتينات، والسكريات.
فوائد شرب الكركم على الريق
هناك عدّة فوائد لشرب الكركم، منها:
- شرب الكركم محلولاً بالماء يساعد في الحدّ من المغص ويطرد الرّياح.
- تناول محلول الكركم على الريق يساعد في تنظيم العادة الشهريّة لدى النساء.
- يحتوي الكركم على مادّة (Curcumin )، وهي الصبغة الصفراء والتي لها تأثير ونتائج يفوق مادة الكورتيزون لعلاج و دواء الأمراض الجلديّة، والتي تعدّ مضادةً للأكسدة وأقوى من فيتامين ي.
- يساعد الكركم من تقليل ضغط الدم .
- شرب الكركم يساعد في علاج و دواء مشاكل وعيوب المعدّة.
- يساهم في الوقاية من مرض الزهايمر.
- يقي من أمراض السرطان.
- الكركم مفيد للأشخاص الّذين يعانون من السمنة؛ لأنّه يساعد في زيادة التمثيل الغذائي، ويعمل على تكسير الدهون والتخلّص منها.
- يساعد في تقليل نموّ الشعر الزائد.
- يعمل الكركم على تصفية البشرة وإعطائها ملمساً ناعماً من خلال شربه، واستخدامه خارجيّاً مع زيت الزيتون.
- يساهم الكركم في التخلّص من اضطرابات الدورة الشهريّة.
- يعمل على تنشيط الكبد من خلال قيامه بطرد السموم من الكبد، وتنشيط الأنزيمات التي تطرد المواد المسرطنة.
- يعمل على تعزيز جهاز المناعة في الجسم.
- ينظّم نسبة السكّر في الدم، ويقي من أمراض القلب.
- عند تناول الكركم صباحاً على الريق ذلك يفيد بشكلٍ فعّال للأشخاص الّذين يعانون من ألم المفاصل خصوصاً كبار السن.
- الكركم يساعد في علاج و دواء حب الشباب والهالات السوداء؛ حيث يعدّ مضادّاً ومطهّراً للجراثيم، وذلك من خلال عمل ماسك من الكركم مع عصير الليمون.
ملاحظة: لتحضير مشروب الكركم يتمّ ذلك من خلال وضع مقدار ملعقة صغيرة من الكركم على مقدار كوب ماء ويُشرب على الريق، أو من خلال تناوله كتوابل مع الطّعام، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الإفراط في تناول الكركم قد يضرّ، ولا يسمح بتناوله للنساء الحوامل والمرضعات؛ لأنّه يحفّز الرحم، ومرضى المرارة يجب عدم الاقتراب منه.