القمح والشعير
يعتبرُ القمحُ والشعيرُ من أهمّ نباتات الفصيلة النجيلية، وقد لعبا دوراً مهمّاً وكبيراً في حياةِ الإنسان منذ بدء الخليقة، فاستخدمهما الإنسان في علاج و دواء العديد من الأمراض، فالشعير مثلاً يستخدم في علاج و دواء أمراض القلب، والكولسترول، ويساعد في علاج و دواء العديد من حالات الاكتئاب، كما ويعالج أمراض السكري وارتفاع الضغط والعديد من أمراض السرطان، ويحمي الإنسان من التعرّض إلى الاضطرابات التي تؤدّي إلى عدم القدرة على النوم بالشكل المناسب، فهو مهدّئ لأعضاء الجسم المختلفة، أمّا بالنسبة للقمح فهو يستخدم في علاج و دواء مشاكل وعيوب عسر الهضم والقولون، ويساعد على علاج و دواء فقر الدم، ويعيد الحيوية والنشاط للأشخاص المتقدّمين في العمر، ويعالج مشاكل وعيوب العقم عن الذكر والأنثى، ويخفّف من أعراض أمراض الشيخوخة، وتتشابه كل من نبتة القمح ونبتة الشعير في الشكل إلى حدٍ كبير، ولكن يوجد هناك بعض الاختلافات في مكوّنات كلٍ منهما.
الفرق بين القمح والشعير
- وصف الجذر: الجذرُ في كلٍ من نبتة القمح ونبتة الشعير ليفي وفيه العديد من الفروع ذات الجذور الجنينية، ولكن في نبتة الشعير تكون الجذور الجنينية أعرض منها في نبتة القمح.
- الساق: ساق نبتة القمح لونه داكن وعليه عددٌ كبيرٌ جداً من الأشطّاء، أمّا ساق نبتة الشعير لونه فاتحٌ بسبب وجود طبقةٍ بيضاء مرنة عليه، وعدد الأشطّاء فيها أقل.
- الورقة: يحيط الغمد بالساق كلّه لنبتة القمح وبشكلٍ تام، أمّا في نبتة الشعير يحيط الغمد بالساق مع وجود شقٍ صغيرٍ فيه
- زوجُ الأذينات في ورقة القمح قصير عند القاع، أمّا في ورقة الشعير فزوج الأذينات كبير وبارز بشكلٍ واضح، ويلتف حول الساق كله.
- السنبلة: تحتوي نبتة القمح على عشرين سنبلة، وكل سنبلة تحتوي من زهرتين إلى ثماني زهرات، أمّا نبتة الشعير تحتوي على سنبلتين على المحور الرئيسي للسنبلة، وكل واحدة تحتوي على زهرة واحدة.
- تتحّمل نبتة القمح درجة الجفاف والملوحة المتوسطتين، بينما نبتة الشعير قادرة على تحمل كلٍ من الحرارة والملوحة العالية جداً، وهذا السبب الذي جعلها قادرة على النموّ في الصحاري.
- احسن وأفضل وقت لزراعة نبتة القمح هو من 15- 30 من شهر نوفمبر، ويجب الالتزام بهذه المواعيد تجنّباً من مهاجمة العصافير للنبتة أو إصابتها بالمَّن، أمّا بالنسبة لنبتة الشعير فيجوز زراعتها في جميع أنواع الأراضي الزراعي في مصر، ولا ينصح زراعتها في الأراضي الطينية ذات الخصوبة العالية؛ لأنّ ذلك يؤخر في عملية نضجه، ولا تنجح زراعته في الأراضي عالية الحموضة.