في كثير من الأحيان تشعر الفتاة بأنها أصبحت غير جميلة، وبأن ملامحها الأنثوية تبعثرت في زحام الحياة الإجتماعية، ومسؤلياتها العظيمة التي تقع على كاهلها، فكل امرأة تالبحث عن كل الأشياء التي تجعلها تبدو في مظهر الفتاة الناعمة المدللة، البريئة، الأنثوية، التي لا يقوى رجل على السكوت أمام جمالها وعظمتها .
كيف أكون أنثى ناعمة :
بداخل كل امرأة أنثى جميلة، تظهر فقط وقت الحاجة، فان أردتي أن تكوني امرأة جميلة، وأنثى ناعمة عليك أن تتخذي هذه الأمور بعين الإعتبار :
1. إهتمي بشكلك الداخلي قبل الخارجي، فالجمال الداخلي يؤثر عليك بالخير، ويجعلك تبدين أصغر سناً، وستشعرين بأنك في حال أفضل، فإن أردتي أن تكوني جميلة بكل معاني الكلمة، عليكي أن تظهر الجمال الذي بداخلك، وتعملي بكل قوتك على اخراجه .
2. المظهر الخارجي مهم جداً لكي تبدي في صورة الأنثى الجميلة، فعليك أن تنتقي ملابسك بعناية، وإجعليها تتناسب مع عمرك، ولا تكثري من الألوان الفاقعة، فهي تجعلك تشبهين الأراجوز، وحاولي أن تخففي من القطع الكثيرة التي يمكن إرتداؤها، حاولي الإبتعاد عن تقليد الرجال، فتقليد الرجال يجعلك تبدين مثلهم .
3. إهتمي بجمال بشرتك، وإجعليها ناعمة على الدوام، وتخلصي من الشعر الزائد الذي ينتشر في جسدك من فترة لأخرى، وحاولى ألا تكثري من إستخدام المساحيق التجميلية، فهي ستجعلك أشبه بفتيات الليل، وتأكدي أن الجمال الحقيقي يظهر مع الملامح الخالية من المساحيق، والبشرة المشرقة بطبيعتها ونقائها .
4. حاولي الإهتمام بشكل جسدك، ووزنك، فإن كنتي تعاني من الوزن الزائد، فقومي بعمل ريجيم لتتخلصي منه، ولا تكثري من تناول الوجبات الليلية، أما إن كنتي نحيفة جداً، ويؤثر ذلك في شكلك، فاستشيري أخصائي تغذية، واجعليه يجهز لك طرقاً معينة لتسمني قليلاً .
5. إمشي بطرق وخطوات ناعمة وثابتة، وحاولي أن تتغنجي قليلاً في مشيتك، فأي رجل يحب أن يشعر بأن المرأة التي يراها، هي أنثى بكل معنى الكلمة، واستغلي فرصة وجود أحد بجانبك، وإمشي بكل هدوء، فلا تتسارعي في مشيتك .
6. طريقتك في تناول الطعام، توضح ما غذا كنتي أنثى أو لا، فحاولي أن تختاري الأوقات التي تتناولين فيها الطعام، وإعملي على تحسين طريقتك في الأكل، فهي عنوان أي فتاة، خاصة في ظل وجود غرباء بالقرب .
وفي الختام، فإن بداخل كل امرأة أنثى جميلة، تعرف متى تخرج جيداً، فيجب أن تستغلي هذه الفرصة، وتقدمي نفسك للأخرين بأبهى حلة، واجمل وافضل فتاة قد يعرفها البشر.
