تختلف طرق ووسائل العناية بالشعر بإختلاف أنواع الشعرالتي تتنوع ما بين الشعر الدهني والجاف والخشن والمجعد، وهناك أنواع شعر تسبب الإرهاق لصاحبها أكثر من غيرها في عملية العناية، حيث إنّ الشعر الدهني يمكن العناية به بشكل أسهل من الشعر الجاف أو الخشن بسبب ميل الشعر الجاف إلى التقصف والتساقط.
إنّ الزيوت التي تستخدم لأنواع الشعر المختلفة قد لا تؤدي في النهاية إلى نفس النتيجة مع كل نوع شعر، فنجد أنّ زيت الزيتون وهو من أهم الزيوت التي تستخدم من أجل زيادة ترطيب الشعر وتغذيته ومقاومة جفافه لا يعمل بنفس الكفاءة مع أصحاب الشعر الدهني، بل قد يسبب لهم المزيد من المشكلات بخصوص دهنية الشعر، وهكذا يمكن القياس على جميع أنواع الزيوت، لذا فإنّ النصيحة الأولى عند البحث على احسن وأفضل أنواع الزيوت التي يمكن استخدامها لشعرك هو معرفة طبيعة الشعر ذاتها بالدرجة الأولى ومن ثم يمكن تحديد الزيت الأنسب له.
زيوت لتنعيم الشعر
إنّ استخدام الزيوت من أجل تنعيم الشعر الخشن والمجعد من أأمن الأساليب الطبيعية المتاحة، وهناك العديد من أنواع الزيوت المختلفة التي يمكن أن تساعد أصحاب الشعر الجاف والخشن في طريق تنعيم الشعر، وهي زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت السمسم، وزيت الخروع. مع تذكر ملاحظة أن أحد تلك الزيوت قد يؤتي ثماره بشكل أنجح وأسرع من غيره بسبب طبيعة الشعر كما ذكرنا.
طرق ووسائل استخدام الزيوت لتنعيم الشعر
إنّ الطريقة المثلى لاستخدام الزيوت بغرض تنعيم الشعر هي اتباع اسلوب حمامات الزيت الساخنة نصف الإسبوعية، حيث يعمل الزيت على تغذية الشعر وتشبيعه بالدهون التي يحتاجها من أجل المظهر الصحي، ومن ثم يكون أكثر نعومة وقابلية للتصفيف المريح.
طريقة استخدام الزيت تكون عبر تسخين الزيت بوضعه في إناء صغير، ويوضع هذا الإناء في آخر أكبر منه يحتوي على ماء ساخن، وبعد وصوله إلى درجة حرارة مناسبة ويمكن احتمالها على فروة الرأس يؤخذ الزيت ويتم توزيعه على فروة الرأس والشعر بالكامل، وبعدها يغطى الشعر بمنشفة دافئة لمدة من نصف ساعة إلى ساعة، ثم يشطف بالماء الفاتر. وتكرّر العملية مرّتين في الأسبوع بعد غسل الشعر.
نصائح وإرشادات
- هناك بعض الملاحظات التي يجب الانتباه لها أثناء عملية تنعيم الشعر، أوّل تلك الملاحظات أن الزيت المستخدم وحده لا يكفي لتلك العملية، وأن الغذاء الصحي هو أهم العوامل التي تؤدي إلى تحسين نوعية الشعر.
- يفضل تغيير نوع الزيت المستخدم على الشعر كل فترة حتى لا يعتاد الشعر على نوع معين ولتنويع العناصر الغذائية التي تصل إليه من الأنواع المختلفة للزيوت.
