اهتم الدين اللإسلامي بالأسرة وأحوالها اهتماماً كبيراً وذلك على وجه العموم، واختص الأم بالبر على وجه الخصوص، وهنا بعض الأحاديث التي يرد فيها فضل الأم، والوالدين وأهمية وفائدة برهما.
[1] عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) قلت ثم أي ؟ قال ( ثم بر الوالدين ) قلت ثم أي ؟ قال ( ثم الجهاد في سبيل الله )- قال حدثني بهن ولو استزدته لزادنى – صحيح (( الإرواء)) (1198] خ : 9-مواقيت الصلاة، 5- ب فضل الصلاة لوقتها . م:1ك الإيمان ح 137، 139،140[
[2] ( ث1) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال : ( رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد)
حسن موقوفا ، وصح مرفوعا –(( الصحيحة )) ( 515)
[3] عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ( معاوية بن حيدة )رضي الله عنه قلت : يا رسول الله من أَبَرُّ ؟
قال : ( أمك) قلت من أبر؟ قال : ( أمك ) قلت من أبر؟ قال : ( أمك ) قلت من أبر ؟ قال : (أباك ثم الأقرب فالأقرب ) .
حسن – ((الإرواء )) ( 2232،829): ]ت : 25-ك: البر والصلة، 1- ب ما جاء في بر الوالدين[
[4] (ث 2) عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه أتاه رجل فقال أنى خطبت امرأة فأبت أن تنكحني وخطبها غيرى فأحبت أن تنكحه فغرت عليها فقتلتها فهل لي من توبة ؟ قال أمك حية ؟ قال لا ، قال تب إلى الله عز وجل وتقرب إليه ما استطعت ، فذهبت فسألت ابن عباس لم سألته عن حياة أمه؟ فقال : ( أنى لا أعلم عملا أقرب الى الله عز وجل من بر الوالدة )
صحيح : (( الصحيحة )) (2799)
[5] عن أبى هريرة ? قال : قيل يا رسول الله من أبر؟ قال : ( أمك ) قال ثم من ؟ قال ( أمك ) قال ثم من ؟ قال( أمك ) قال ثم من؟ قال ( أباك ) صحيح : (( الإرواء)) (837)، ((الضعيفة)) تحت (4992): خ:]78- كالأدب،2-ب من أحق الناس بحسن الصحبة . م: 45- ك البر والصلة والآداب ،ح1،2،3[
[6] عن أبى هريرة ? قال أتى رجل نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما تأمرنى ؟ قال (بر أمك) ثم عاد فقال( بر أمك ) ثم عاد فقال ( بر أمك ) ثم عاد الرابعه فقال ( بر أمك ) ثم عاد الخامسة فقال (بر أباك ).
[7] (ث 4) عن طَيْسَلة ( واسمه علي ) بن مَيّاس قال : كنت مع النجدات() فاصبت ذنوبا لا أراها الا من الكبائر فذكرت ذلك لابن عمر قال ما هى ؟ قلت كذا وكذا قال ليست هذه من الكبائر هن تسع : الإشراك بالله وقتل نسمة والفرار من الزحف وقذف المحصنة وأكل الربا وأكل مال اليتيم والحاد في المسجد والذي يستسخر وبكاء الوالدين من العقوق .
قال لي بن عمر أتفرق من النار وتحب أن تدخل الجنة ؟ قلت : إى والله قال : أحى والدك ؟
قلت : عندي أمى قال : فوالله لو ألنت لها الكلام وأطعمتها الطعام لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر.
صحيح (( الصحيحة )) (2898)
[8] (ث 5) عن عروة بن الزبير في قوله تعالى : ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) () قال : لا تمتنع من شيء أحباه
صحيح الإسناد
[9] (ث 6) عن أبى هريرة ? عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يَجْزِى وَلَدُ والده إلا أن يجده مملوكا فيشتَريَه فيعتقه ) .
صحيح – الإرواء ( 1747) :]م:20-ك العتق ، ح25،26[
[10] عن أبى بردة قال سمعت أبي يحدث ( بن أبي موسى الأشعري ، اسمه الحارث وقيل عامر ) أنه شهدابن عمر ورجلُ يماني يطوف بالبيت - حمل أمه وراء ظهره - يقول : إني لها بعيرها المـذلل *** إن أذعرت ركابها لم أذعر ثم قال : يا ابن عمر أترانى جزيتها ؟ قال : لا ولا بزفرة واحدة ، ثم طاف ابن عمر فأتى المقام فصلى ركعتين ثم قال : يا بن أبى موسى إن كل ركعتين تُكّفِران ما أمامهما .
صحيح الإسناد .
[11]عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه على الهجرة وترك أبويه يبكيان فقال : ( ارجع إليهما وأضْحِكْهُما كما أبْكَيْتَهُما ) صحيح – (( التعليق الرغيب)) (3/213) :]د:15-ك الجهاد ،31-ب في الرجل يغزو وأبواه كارهان . ن :39-ك البيعة على الجهاد ،10- ب البيعة على الهجرة . جه: 34- ك الجهاد 13- ب الرجل يغزو وله ابوان ح2782[
[12] (ث 8) عن أبى حازم أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخبره أنه ركب مع أبى هريرة ? الى أرضه بالعقيق فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته عليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمتاه ، تقول وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، يقول رحمك الله ربيتنى صغيرا ، فتقول يا بنى وأنت فجزاك الله خيرا ورضى عنك كما بررتنى كبيرا ، قال موسى كان اسم أبى هريرة عبد الله بن عمرو . حسن الاسناد