حثنا نبينا الكريم عليه احسن وأفضل الصلاة والسلام على حفظ الأمانة لما لها من فضل على المسلم، وقد أمرنا بها وذكرها لبيان أهميتها في أكثر من حديث نبوي شريف، وومن بعض هذه الأحاديث النبوية نذكر في مقالنا:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول ما تفتقدون من دينكم الأمانة ( 4335 الجامع الصغير) ، أول ما يرفع من الناس الأمانة و آخر ما يبقى من دينهم الصلاة و رب مصل لا خلاق له عند الله تعالى ( 4340 الجامع الصغير )
قال النبي صلى الله عليه وسلم : أد الأمانة إلى من ائتمنك ( 1544 ارواء الغليل )
عن أبي هريرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أد الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك (240 الجامع الصغير )
عن ابن عمر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفة مطعم ( 875 الجامع الصغير )
وعن أبي هريرة قال : بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال : متى الساعة ؟ قال : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " . قال : كيف إضاعتها ؟ قال : " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " . رواه البخاري
وعن حذيفة في حديث الشفاعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا " رواه مسلم
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا وآتى الزكاة طيبة بها نفسه وأدى الأمانة قيل يا رسول الله وما أداء الأمانة قال الغسل من الجنابة إن الله لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها رواه الطبراني بإسناد جيد وحسنه الالباني في صحيح الترغيب والترهيب
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا الأمانة إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم (صحيح لغيره 1901 الترغيب والترهيب)
[ أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخره الصلاة ] ( صحيح بشواهده الكثيرة السلسلة الصحيحة:1739)
إن كنتم تحبون أن يحبكم الله ورسوله فحافظوا على ثلاث خصال : صدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الجوار (2998 - ( الصحيحة )