العادة السريّة
يلجأ الشباب الصغار والفتيات بعد فترة بلوغهم ، وفي ذروة نشاطهم الجنسي إلى ممارسة العادة السرية لتفريغ الطاقة الجنسيّة، وقد يعتبر البعض أنّ هذه العادة مقتصرة على الذكور ولكن هذا ليس صحيحاً؛ فالفتيات أيضاً قد يُمارسن العادة السرية ولكن بنسبة أقل، والسبب أن الفتيات تكون قوة الغريزة لديهن متمركزة في الحاجة لإشباع الجزء العاطفي، وهنا يملن إلى قراءة القصص الرومانسية، والأشعار ، أو متابعة الأفلام والمسلسلات الرومانسية أو سماع الأغاني، وقد يفرغن طاقتهن بالتحدّث للصديقات.
وتتمّ العادة السريّة دون جماع جنسي بين الذكر والأنثى أو حتى الجماع بين المثليين. ويستخدم فيها الذكر يده وتُسمّى هذه العملية بـ"الاستمناء" أو "نكاح اليد". أمّا عند الإناث فيتم ذلك أيضاً باستخدام اليد بعملية تدعى"إثارة البظر وهي المنطقة الحساسة عند الإناث".
أمّا الذكور فهذه الأمور قد تزيد الرّغبة والإثارة لديهم، وينصح المراهقون في قضاء وقت فراغهم في ممارسة الرياضة، وتنمية المواهب والمهارات، وعدم تركيز أفكارهم في الجنس، وعلى المربّي أن يربط لهم مفهوم وتعريف ومعنى الجنس بالعاطفة وسنّة حياة الإنسان المتمثّلة في الزواج والإنجاب، وأن يكون واضحاً ويشرح لهم بأساليب علميّة كل ما يدور بخاطرهم من أسئلة؛ لأنّ الفضول قد يقودهم لطرق ووسائل شائكة وقد يكون الانحراف الجنسي أحدها.
هل العادة السريّة خطيرة؟
العادة السرية قد تكون بمثابة ميكانيزما – إجراء يتخذ – دفاع طبيعيّة في الجسم ويلجأ إليها الأشخاص عند الشعور بالإثارة، وهي ليست خطيرة، ولا تُسبّب الأمراض والعقم كما يشاع عنها. يُروّج البعض إلى مخاطر وأضرار يدّعون أنّها ناتجة عن ممارسة العادة السرية وهذه المخاطر ليست صحيحة حسب بعض الدراسات.
متى تكون العادة السرية خطيرة؟
لا نستطيع القول إنّ العادة السرية خطيرة لكن بالطبع أي أمر أو شيء طبيعي عند اللجوء إليه بكثرة وبطريقة غير طبيعيّة يصبح بدوره غير طبيعيّ ومضر؛ فممارسة العادة السرية بشكل يومي ومفرط ستؤدّي إلى آلام وأضرار في الجهاز التناسلي، لذا يجب عدم اللجوء إليها كثيراً.
ننوّه إلى أنّ ممارسة العادة السريّة محرّمة في الدين الإسلامي، وذلك ما أشار إليه الكثير من علماء الدين، ويجب المحاولة في الابتعاد عنها وعدمم ممارستها وملء الفراغ الموجود.
ملخص
تعدّ العادة السرية بأنّها عملية يقوم بها الفرد سواءً كان ذكراً أم أنثى، وذلك للوصول إلى النشوة أو الرعشة الجنسية؛ حيث إنّ عملية العادة السرية تكون دون الجماع بين أجناس مختلفة من ذكر وأنثى؛ فهي تكون بين الإنسان ونفسه، كما أن الذكر يقوم باستخدام يده، ويقوم ببعض الحركات على قضيبه مع تخيلات جنسية يقوم بها الفرد في عقله إلى حين نزول الحيوانات المنوية من القضيب الذكري، وتسمّى أيضاً هذه العملية بالاستمناء أو نكاح اليد، بينما الأنثى فتكون عمليّة العادة السرية لديها عن طريق إثارة البظر؛ أي إثارة المنطقة الحسّاسة عن الأنثى بواسطة يدها.