العصب البصري
يعتبر العصب البصري في العين هو الجزء المسؤول عن نقل المعلومات الحسية والبصرية من شبكية العين إلى الدماغ الذي يقوم بتحليلها، ولكن في بعض الأحيان نتيجة لعدة أسباب، قد يصاب هذا العصب بمشاكل وعيوب أو أمراض معينة تؤدي إلى التهابه، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الرؤية وقد يسبب آلاماً شديدة، إما في عين واحدة أو في كلتا العينين، وقد يؤدي إلى العمى المؤقت، وفي هذا المقال سنتناول هذا المرض، وسنوضح طريقة علاجه.
ما هى اسباب الإصابة بالعصب البصري
هناك العديد من الما هى اسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، وهي:
- التعرض للإشعاعات القوية للعين.
- الإدمان على الكحول، وسوء التغذية قد يؤديان إلى الإصبة بالنهاب العصب البصري.
- الإصابة بعدوى فايروسية أو بكتيرية، وخاصة المتناقلة جنسياً، والتي من شأنها أن تؤدي إلى نقص في المناعة، كمرض الزهري أو الإيدز.
- قد يكون التهاب العصب البصري عارضاً لمرض آخر، مثل مرض التصلب المتعدد، والذي يصيب الجهاز العصبي والحبل الشوكي.
- قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى الإصابة بالتهاب في العصب البصري.
- قد يصاب الشخص بهذا المرض بعدَ أن يتناول أدوية معينة.
- الإصابة بالأورام في أعصاب العين أو المناطق القريبة منها، والتي من الممكن أن تضغط على هذه الأعصاب و تسبب لها الالتهاب.
وقد أشارت الأبحاث والدراسات إلى أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الرجال.
أعراض العصب البصري
هناك بعض الأعراض المصاحبة للعصب البصري، وهي:
- الشعور بألم شديد في العين، وخاصة عند تحريكها.
- انعدام الرؤية، وقد تكون إمّا بشكل مؤقت، أو قد يتم فقدان البصر بشكل دائم، حيث يختلف ذلك باختلاف الشخص، وطبيعة جسمه، وشدة الالتهاب.
- عدم القدرة على التمييز بين الألوان، أو عدم القدرة على رؤية الألون، وخاصة اللون الأحمر.
علاج و دواء العصب البصري
لعلاج و دواء هذا المرض، يجب أن يتم التوجه إلى الطبيب المختص، والذي بدوره سيقوم بإعطاء العلاج و دواء المناسب، ولكن بغالبية الحالات يقوم الطبيب بالاعتماد على الأدوية المضادة للالتهاب، والدواء الذي يتم استخدامه بالعادة هو الكورتيزون، والذي يتم إعطاؤه بطريقتين، إمّا من خلال الفم، وإمّا من خلال الوريد.
وبالإضاقة إلى العلاج و دواء بالأدوية، هناك بعض العلاجات المنزلية التي يتم استخدامها، والتي من شأنها أن تخفف من حدّة الألم أو قوة الأعراض، كاستخدام الأغذية التي تحتوي على فيتامين ب: كالبلح، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى تناول الفواكه: كالأناناس والتفاح، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية؛ كالابتعاد عن التدخين والكحول.