جدول المحتويات
الزواج
يعد ميثاق الزواج بين الزوجين من المواثيق المقدسة والتي لها تأثير ونتائج كبير على حياة الطرفين ومستقبلهم، والزواج هو سنة الله في خلقه، وهو حاجة لكل رجل وامرأة، لكي يجدوا فيه المودة والرحمة والاستقرار النفسي والعاطفي والاجتماعي، وهو السبيل الوحيد الذي يمكنهم من إنجاب الأطفال وتلبية الغريزة الموجودة في كل إنسان، ولا يمكن للزواج تحقيق كلّ هذه الأمور في حال كان هنالك خلل في اختيار شريك الحياة في بداية الأمر، فعليهما اختيار الصالحين حتى ينعمون بحياة مستقرة وسعيدة ويحقّقون كافة الأهداف المرجوة من الزواج، وسنقوم بذكر بعض صفات الزوجة الصالحة في هذا المقال:
صفات الزوجة الصالحة
- الزوجة ذات الخلق والدين، والتي تطيع الله سبحانه وتعالى وتقوم بالعبادات على أكمل وجه، وهي من تحبّ رسول الله عليه الصلاة والسلام وتطيعه، وتكون امرأة خلوقة.
- أن تحافظ على زوجها، وتحافظ على أمواله سواء كان حاضراً أو غائباً عنها.
- أن تكون جميلة في روحها وعقلها وجسدها، وتهتم لأناقتها وجمالها أمام زوجها، فتسر قلبه وناظريه عند رؤيتها، وخصوصاً عندما تكون متبسمة في وجهه بشكل دائم.
- أن تستأذن من زوجها في حال أرادت الخروج من المنزل.
- اختيار الوقت والأساليب المناسبة للحديث عن أي شيء، أو طلب بعض الأمور من زوجها.
- صبورة عن تعرضهم للمصائب والفقر، وشاكرة عن تعرضهم للأفراح والغنى.
- تتمالك أعصابها وتبتعد عن التعامل مع الأمور بغضب، وانفعال، ورفع الصوت، والصراخ.
- التواضع والبعد علن الكبر والخيلاء.
- أن لا تمنع زوجها من مجامعتها بما يرضي الله.
- أن تكون دائمة التطهّر، ونظيفة الجسد والملابس، وزكية الرائحة.
- تظهر الحب والاحترام للزوج، ولا تخفي مشاعرها عنه وتعطيه كافة المشاعر التي يحتاجها ولا تكون جامدة.
- لا تذكر زوجها بأخطائه وسلبياته، بل تحاول تغيرها بأسلوبها الجميل والمريح، وتذكره بكل اللحظات الجميلة التي عاشوها سوياً، وأن تكون إنسانة طموحة ومتفائلة.
- تحتفظ بأسرار منزلها وزوجها، ولا تفشيها لأي إنسان مهما كان مقرباً لها.
- لا تهمل في واجبتها اتجاه زوجها وبيتها وأطفالها فتقوم بها بكل محبة واهتمام.
- أن تحترم زوجها وتحترم رأيها ولا تستهزئ به بأي شكل من الأشكل.
- أن تكون مصدر الراحة والطمأنينة لزوجها، لا مصدر الإزعاج والتعب النفسي.
- أن تعين زوجها على أداء العبادات وفعل الخير والتقرّب إلى الله.
- تساعد زوجها على بر والديه والإحسان إليهما، وأن يصل رحمه.
- تشعر بضائقة زوجها وتحاول التخفيف وانقاص عنه ومساعدته لتخطيها.
- عدم مقارنة زوجها بأي رجل آخر، أو ذكر صفاته الحسنة أمامه.
- لا تغتاب الناس أو تسبب الأذى لهم.