جلد الإنسان
تبلغ مساحة جلد الإنسان حوالي مترين مربع، ولذلك يعد من أكبر الأعضاء في جسم الإنسان، وكونه يعطي للجسم مظهراً جمالياً رائعاً فتخيل لو أننا بدون جلد سبحانك ربي لقد خلقتنا في أحسن تقويم، وله أيضاً العديد من الفوائد مثل:
- حماية الجسم من الجراثيم والميكروبات فهو يعد من أنظمة الدفاع الأولى للجسم.
- يشعرنا بالراحة والترطيب.
- ينبه الجسم عند تغير الظروف الجوية كالحرارة أو البرودة حتى نأخذ احتياطاتنا من الملابس.
- ينبهنا أيضاً قبل ملامسة مواد خطيرة أو مؤذية؛ لاحتوائه على الملايين من النهايات العصبية والتي ترسل إشارات حسية للدماغ، وبالمقابل يرسل الدماغ الأوامر للجزء المرسل منه السيالات العصبية، ليقوم بردة فعل مناسبة تقيه الضرر، مثال على ذلك سحب يدنا بسرعة عند التعرض لحرارة الموقد.
- يتميز بمرونة عالية عند ثنايا الجسم ويصبح مشدوداً في المناطق الأخرى حسب الحركات التي تقوم بها.
سبب اختلاف ألوان بشرتنا
إن طبقة الجلد الخارجية تسمى "البشرة" أما الطبقة التي تحتها تسمى "بالأدمة"، والملاحظ وجوده في الطبقتين العديد من الخلايا والغدد العرقية، التي تعمل على التوازن الحراري للجسم بالإضافة إلى ترطيبه وتخليصه من المواد الضارة بالترشيح عن طريق العرق، إلا أن بعض هذه الخلايا تتكون على شكل غدد، مسؤوليتها إفراز مادة تدعى "الملانين" وهي عبارة عن مادة صبغية غامقة اللون، نسبة تركيزها بالجلد هو اللذي يعطيه اللون النهائي، فمثلاُ لو كان تركيز هذه المادة بالجلد كبيراً فهذا يعني أن البشرة سمراء وتزداد سمرةً بزيادة هذه المادة، والعكس صحيح فكلما قل التركيز أصبح لون البشرة فاتحاً جداً، ومن هنا يأتي اختلاف درجات لون البشرة، وتصنيفها على 6 درجات لمن يودون معرفة لون بشرتهم نبدأ بأفتح درجة إلى الأغمق:
- اللون الأول: البشرة فاتحة اللون جداً لدرجة أنها تبدو شاحبة بعض الشيء، تتعرض لحروق الشمس أسرع من غيرها ويكثر فيها النمش.
- اللون الثاني: البشرة الأغمق من الأولى ولكنها تبقى فاتحة اللون ولها الدرجة نفسها بالتأثر من الشمس، لذلك أصحاب هذه اللون لا يمكنهم الحصول على تسمير للبشرة.
- اللون الثالث: البشرة الحنطية والتي تعتبر ما بين اللونين البني الفاتح والأبيض، حساسيتها للشمس قليلة جداً.
- اللون الرابع: يقال لها الزيتونية أو الحنطية الغامقة، مثل بشرة سكان الخليج العربي، مائلة للون البني قليلاً وليس لها حساسية ضد أشعة الشمس، ويمكن لأصحاب هذه البشرات الحصول على السمرة التي يريدونها.
- اللون الخامس: البشرة السمراء مائلة للبني الغامق.
- اللون السادس: البشرة البنية الغامقة جدا أو السوداء.
يمكنكم الآن معرفة أي درجة لون تمتلكه بشرتكم، وبغض النظر عن لونها يجب اتباع الأساليب الصحيحة للاهتمام بها وللحصول على بشرة نضرة وحيوية ونظيفة باستمرار.
