الأمراض التناسلية
هي الأمراض التي تنتقل إلى الجسم عن طريق الاتصال الجنسيّ، وتسبّبها الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على الجلد أو الأغشية المخاطية، أو عبر السائل المنويّ، والإفرازات المهبليّة، والدم أثناء الجماع، وتوفّر المناطق التناسليّة بيئة دافئة تسهل عمليّة انتشار البكتيريا، والفيروسات، والخمائر التي تؤدّي إلى ظهور عدد كبير من الأمراض الخطيرة على جسم الإنسان.
الإيدز
تعرف بعدوى نقص المناعة البشرية المكتسبة، وينتقل عن طريق الاتصال الجنسيّ غير المحميّ سواء كان عن طريق الشرج أو الفم، ويعتبر من أخطر أنواع الأمراض التي ظهرت، حيث يقدّر عدد حالاة الوفاة منذ ظهوره بما يقارب 36 مليون نسمةً، وللوقاية من هذا المرض يشجع ممارسة الجنس الآمن، ولا يوجد علاج و دواء لهذا المرض حتى هذه اللحظة، إلّا أنّه يوجد بعض المضادّات التي تقوم بإبطاء مسار هذا المرض، ويقدّر متوسّط الوقت للبقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بفترة تتراوح من 9-11 سنة.
الكلاميديا
هي أحد أنواع العدوى التي تنتقل بين البشر وتنجم عن بكتيريا الكلاميديا الحثرية، وهي السبب الرئيسيّ في إصابة الأعضاء التناسليّة بالعدوى، وأمراض العيون أيضاً، ويوجد ما يقارب مليون نسمة من سكّان الولايات المتّحدة الأمريكيّة مصابون بهذه العدوى، تعيش فقط داخل الخلايا البشريّة، وتنتقل من خلال المهبل، والشرج، وتؤدّي إلى التهاب في مجرى البول في القضيب، ويسبّب أمراض التهاب الحوض عند النساء، والبربخ عند الرجال في حالة انتشر إلى الجهاز التناسليّ العلويّ.
السيلان
يعرف باسم التهاب الإحليل السيلاني، وتسبّبها بكتيريا النيسرية البنية، وتسبّب حرقان عند التبوّل وإفرازات القضيب عند الرجال، وإفرازات مهبليّة وألم في الحوض عند النساء، وفي حالة لم يعالج هذا المرض قد يؤدّي إلى التهابات في جميع أنحاء الجسم ممّا يؤثّر على المفاصل وصمامات القلب، ويقدر المصابون بنحو 88 مليون نسمة من حول العالم سنوياً.
الثآليل التناسلية
ينتج هذا المرض بسبب وجود أنواع من فيروس الورم الحليمي البشريّ HPV، وقد يؤدّي إلى إصابة الشرج، والرحم بالسرطان، يوجد أكثر من ستة أنواع من هذه الثآليل وبعضها يعتبر ذو مخاطر طفيفة.
الزهريّ
تسبب هذه العدوى بكتيريا الملتوية اللولبية، ويوجد أربع مراحل لظهور الأعراض لهذه العدوى وهي الابتدائيّة، والثانويّة، والكامنة، والمرتفعة؛ وتشمل الأولى على أعراض تقرحيّة في الجلد قد تكون غير مؤلمة، أمّا الثانية تؤدّي إلى ظهور طفح جلديّ ينتشر في كثير من الأحيان على راحتي اليدين، وأخمص القدمين، والثالث يشمل على أعراض قليلة، أمّا العالي أو المرتفع يؤدّي إلى بروز أعراض القلب، ويقدّر عدد الإصابات بهذا المرض ما يقارب 12 مليون نسمة تقريباً.
