الإيدز
يعتبر مرض الإيدز أحد الأمراض الشائعة والمنتشرة عبر العالم والخطيرة أيضاً نظراً لأنه يفتك بحياة المصاب به ويضعفه بدرجةٍ كبيرة، ويعرف علميا بمرض نقص المناعة المكتسبة، حيث يحدث خللاً كبيراً في جهاز المناعة عند الإنسان، وهو مرضٌ فيروسي ينتج من الفيروس المعروف باسم فيروس الإيدز "hiv"، وعندما يصيب هذا الفيروس الجسم فإنهّ يصبح غير قادرٍ على مقاومة الفيروسات والبكتيريا والفطريات، وفي هذا المقال سنتحدث عن هذا المرض بشيءٍ من التفصيل.
أعراض الإيدز
لمرض الإيدز عدة إشاراتٍ ودلائل على أنّ الشخص مصابٌ به، وهي:
- زيادة حجم الغدد وتضخمها.
- التعرّق المستمر خاصّةً في الليل أكثر من النهار.
- ضعف الجسم العام.
- خسارة الوزن.
- الإصابة بالأمراض المختلفة والتقطاها بسهولة.
مراحل الإيدز
للإيدز عدة مراحل يمر بها الإنسان، وهي:
- المرحلة الأولى: وتتميز بعدم ظهور أي أعراض، كما لو كان الإنسان مصاباً بالإنفلونزا التي يرافقها ارتفاعٌ في درجة الحرارة والصداع وآلام الحلق.
- المرحلة الثانية: وفيها يتم تدمير جهاز المناعة في جسم الإنسان، فيخسر خلال هذه المرحلة الوزن، ويصاب بالإسهال الشديد، وضيق التنفس وغيرها.
- المرحلة الثالثة: وفيها يصاب الإنسان بالأمراض الفتاكة والقاتلة مثل السرطانات، وهي من أكثر المراحل صعوبةً وخطورةً وترافقها الحمى المستمرة، والتعرق، وصعوبة الرؤية وغيرها.
طرق ووسائل الإصابة بالإيدز
ينتقل مرض الإيدز بالعدوى، من خلال الدم الملوث أو عن طريق سوائل الجسم أثناء العلاقة الجسدية أو الاتصال الجنسي، وعند استخدام الحقن والأدوات غير المعقّمة، بالإضافة إلى استخدام أدوات أو أغراض المريض الشخصية، كما تنقله الأم الحامل لجنينها، ومن الأم في فترة الرضاعة لابنها الرضيع.
علاج و دواء الإيدز
هذا المرض لا علاج و دواء أو لقاح له رغم الدراسات الكثيرة وتطوّر العلم والطب، ويموت أغلب المصابين بالإيدز بسبب أنواع السرطانات المختلفة والالتهابات كالتهاب السحايا، والتهابات الرئتين، وغيرها من الأمراض، ويقوم الأطباء والمختصون بمنح المريض الأدوية التي تقلل من قوة المرض وتأثيره، وتقوية وتنمية جهاز المناعة وتنشيط دوره ولو بشكلٍ بسيط، بسبب عدم قدرتهم على مساعدة المرضى على الشفاء تماماً منه، الأمر الذي يؤخر الوفاة ويمنح المصاب به المزيد من الوقت، وقد نجح العديد من الأشخاص في التعايش مع هذا المرض لسنوات.
الحد من الإيدز
تلجأ العديد من الدول لاتخاذ تدابير وإجراءاتٍ للحد من انتشار هذا المرض والوقاية منه، ونذكر من هذه الأساليب:
- السياسات الإلزامية التي تنتهجها بعض الدول عن طريق إلزام الأشخاص المقبلين على الزواج على إجراء الفحوصات.
- التوعية بما يعرف بالجنس الآمن.
- تعقيم الأدوات قبل استخدامها.
- عدم استخدام الحقن التي سبق استخدامها.