مرض الإيدز
يعتبر أحد الأمراض المزمنة التي تهدّد حياة الناس والناتج عن الإصابة بفيروس نقص المناعة (HIV)، إذ إنّه يستهدف خلايا CD4 وهي نفسها الخلايا المسؤولة عن ضمان سلامة الجهاز المناعي فتدمّرها، عندما يصل عدد هذه الخلايا لمئتي خلية يصبح الجسم عرضة لمرض الإيدز، فيفقد قدرته على مقاومة ومحاربة الفيروسات والميكروبات والسرطانات ومثال ذلك إصابة الجسم بالالتهاب الرئوي.
الأعراض
يعتبر تضخّم الغدد الليمفاوية علامة ودلالة على الإصابة بالفيروس، إضافة لمجموعة من الأعراض المصاحبة لهذا التضخّم ومنها:
- الشعور بألم في الرأس والحنجرة.
- ارتفاع حرارة الجسم وصولاً للحمى.
- ظهور طفح والتهابات جلدية.
- صعوبة مرافقه لضيق في التنفس وإسهال.
- خسارة الوزن.
- ظهور بقع بيضاء على تجويف الفم.
- تعب وإرهاق مستمر.
- التعرّق الدائم أثناء النوم.
- أعراض الإيدز لدى الأطفال:
- مشاكل وعيوب في مرحلة النمو مع ازدياد الوزن بشكل مفرط.
- مشاكل وعيوب في المشي.
- التخلّف العقلي.
- التهاب الأذنين واللوزتين.
طرق ووسائل العدوى
تتنوّع الطرق ووسائل التي يتبعها فيروس نقص المناعة للانتقال من جسم لآخر ومنها:
- الاتّصال الجنسي: من خلال السائل المنوي للرجل، أو عن طريق الإفرازات المهبلية للمرأة، وينتقل من الشخص المصاب للسليم باختلاف طريقة الاتّصال.
- نقل الدم: ينتقل الإيدز، عندما يتمّ تزويد شخص بدم شخص آخر مصاب في حالات يتمّ إغفال إجراء الفحوصات بشكل دقيق.
- تنتقل العدوى من الأم للطفل أثناء الحمل مالم تتلقّى الأم العلاج و دواء المناسب.
- تنتقل من الأم للطفل من خلال الرضاعة الطبيعية.
الأسباب
- الإصابة بأحد الأمراض الجنسية والتي ينتج عنها تقرّحات في الأعراض التناسلية تسهل دخول الفيروس.
- إقامة العلاقات المحرّمة والشذوذ الجنسي.
- الحقن نتيجة تعاطي المخدرات.
- ترتفع نسبة الإصابة لدى الذكور غير المختونين.
التشخيص
يمكن الكشف عن الإصابة بمرض نقص المناعة من خلال إجراء فحص للدم، حيث يمكن من خلاله الكشف عن وجود مضادات حيوية لمقاومة الإصابة بالمرض، والتي تظهر بعد مرور شهرين لأربعة أشهر على الإصابة بالعدوى، وعندما تكون نتائج الفحص إيجابية يتمّ إجراء فحص "وسترن بلوت"، ويتمّ فيه إعطاء نتائج قطعية ومؤكّدة على عدم الإصابة.
مضاعفات مرض الإيدز
- من السهل جداً تعرّض جسم المصاب لأنواع متعدّدة من الأمراض والسرطانات ومنها:
- الإصابة بمرض السل.
- التعرّض لعدوى السالمونيلا.
- الإصابة بمرض السحايا.
الوقاية من مرض الإيدز
- الابتعاد عن ممارسة العلاقات الشاذّة.
- الاستعانة بالواقي الذكري عند إصابة أحد الزوجين.
- الابتعاد عن مشاركة الحقن، وأدوات الحلاقة مع الآخرين.