برج الثور
هو البرج الذي يتوافق معه مواليد الفترة من 20 أبريل وحتى 20 مايو من كل عام، ويمكن التعرف على مواليد هذا البرج بكل سهولة أثناء التعامل معهم؛ فهم أشخاص يميلون إلى الصمت أكثر من غيرهم، كما أن ردودهم تكون مقتضبة غالب الوقت، ويميلون إلى الحياة العائلية والتمسك بالعادات والتقاليد، كما أنهم مهرة للغاية فيما يخص المسائل المالية والعملية، أما رجل الثور فهو لا ييأس من السعي وراء النجاح مهما تعثرت خطواته، ويمكن اعتباره عنيدا للغاية في بعض الأوقات لكن لا يمكن التأكد هل تلك الصفة سلبية أم إيجابية في شخصيته لأنها أحد ما هى اسباب نجاحه.
التعامل مع رجل الثور
رجل الثور والمرأة
تعامل المرأة مع رجل الثور يأتي في المقدمة لاهتمامه الخاص بالجنس الآخر وتفضيله العلاقات التي تجمع بين العاطفة والحس، لذا فإن الزوجة يجب أن تكون المرأة الأكثر نجاحا في التعامل مع ذلك الرجل، فمن ناحية عليها أن تبرز له كل المزايا التي ينجذب إليها بالفطرة وأولها الأنوثة والثقة في الذات، يلي ذلك الاهتمام بالمظهر والصدق في التعامل طوال الوقت تجنبا لاستثارة مشاعره السلبية كونه رجل سريع الغضب، من ناحية أخرى فإن الحفاظ على كبرياء رجل الثور أحد مفاتيح النجاح في التعامل معه بداية من إظهار المشاعر إلى العمل على مساعدته دون جرح مشاعره وعدم دفعه إلى القيام بأفعال يراها متسرعة.
رجل الثور والعمل
الاحتكاك العملي برجل الثور في مجالات التجارة مفيد لكل من يتعامل معه؛ لأنه يميل إلى الصدق والمباشرة في الأعمال، ويفضل أن يكون التعامل معه على هذا الأساس وعدم اللجوء إلى أساليب الغش والخداع التي يمكن أن تجعله ينصرف تماما عن التعامل، ومع ذلك فإن أصحاب الأعمال يمكن أن يستميلوا رجل الثور دائما عبر وعده بوظيفة ثابتة ذات راتب تصاعدي ولو كان ضئيلا في البداية، وستكون موافقته شبه مضمونة لبحثه الدؤوب عن تلك الأنواع من الأعمال، ويمكن لأصدقاء العمل توكيله ببعض المهام بالنيابة عنهم خاصة التي تحتاج لمجهود عضلي أكثر من ذهني.
رجل الثور والصداقة
قد يعتمد أصدقاء رجل الثور على فضيلة الصبر التي تميزه، ويتمادون في التجاوز في حقه، ويخلف ذلك الكثير من الخسارة بالنسبة لهم عندما ينفد ذلك الصبر؛ حيث إن رجل الثور حتى وإن بدأ بطيء التفكير ومرنا في التعامل مع التجاوزات في حقه فإنه يمكن أن يفقد أعصابه بكل سهولة لما هى اسباب تافهة، وعلى الذين يرغبون في الاحتفاظ بصداقته الحذر من تكرار أخطاء في حق رجل الثور.
