برج العذراء
مواليد برج العذراء جميعا ليسوا مشهورين بأنهم عقلانيون أو متمسكون بالواقع، بعضهم يبدو مغلفا بالأحلام مع أن عقله يرفض ذلك، ومن المعروف أن جميع مواليد هذا البرج يكرهون الإهمال والتقصير والكسل والغباء، وإن واجههم شخص لديه إحدى الصفات السابقة سيثير بهم العصبية مع أنهم عادة تغلب عليهم العذوبة الطبيعية التي تعد راحة وبلسما للمرضى، ولذلك هناك ممرضات عديدات ينتمين إلى برج العذراء. وحتى إن لم يمتهنوا هذه المهنة فهم يحرصون على صحتهم وصحة غيرهم.
طريقة التعامل مع برج العذراء
الرجل العذراء
لم يخلق رجل العذراء للمرأة العاطفية التي تتوق إلى عبارات وكلمات وعبارات الوجد والحب والهيام، وإذا قدر لتلك المرأة أن تقع في حب هذا الرجل فلا بد أن تتحول ذات يوم نارها إلى رماد، بسبب بروده ونظراته المادية وأفكاره الواقعية البعيدة عن الأوهام والخيال، لكن ليس من المستحيل جره إلى علاقة طبيعية تنشأ عادة بين الرجل والمرأة، إلا أنه من الصعب توقعه في الحب كروميو مع جولييت ولا قيس لليلى، ويفضل وسائل التعبير العملية فهو حسن المعاملة، ويرعى من يخصونه، وهو بالتأكيد رجل مخلص.
المدير العذراء
على كل من يعمل تحت إمرة هذا الرجل أن يكسبه فيظهر له التقدير والمحبة والطيبة، فهو إنسان معذب ومقهور، ولم يكن خياره أن يوضع في هذا المنصب، فمن الصعب عليه ممارسة السلطة فطبيعته تناقض مثل هذه الأدوار، احسن وأفضل مكان يتبوؤه خلف الكواليس أو الزاوية الجانبية، فهو يستطيع مثلا أن يكون سكرتيرا أو مستشارا أو نائب رئيس، لكن ليس مديرا عاما أو رئيسا لمجلس الإدارة، فاحتكاكه اليومي بالآخرين وهمومهم سيرهقه، وهو أصلا غارق في همومه الخاصة، لكنه أقدر الناس على أخذ القضايا المعقدة وإيجاد احسن وأفضل الحلول لها، فموهبته فريدة لأنه يستطيع تحقيق المعجزات، ومن ناحية ثانية فهو يتمتع بالليونة و المرونة والمواربة، فإن طلب منه رأي في أمر ابتسم بغموض وأعطى أجوبة مطاطية مبهمة.
الموظف العذراء
يستحق موظف العذراء استحسان ودعم رئيسه حتى يصبح مساعده الخاص أو نائبه، لكن حتى الدعم يجب أن يتم بحذر فهو رجل يجفل بطبعه فلا يحب التسرع والصراحة المطلقة، ويفقد ثقته بصاحب هذه الصفات، ويكره الهدايا الثمينة أو المنح السخية عندما تكون غير مبررة، ويكره أن تؤخذ حقوقه فهو يقدس العدالة. يدرك قيمته ويسعى ليكسب ما يظن أنه جديرا به، وإن هدف إلى الارتفاع في المناصب فلا يفعل ذلك لأجل المال أو المكانة المرموقة؛ بل لأجل تأمين شيخوخته في المستقبل. يبدو في عمله دقيق الملاحظة وكثير الاهتمام بأدق التفاصيل، وسريع النقد لا يتردد عن الإشارة إلى الأخطاء حتى لو كانت أخطاء رئيسه، كما يسعى إلى الكمال كثيرا فيغفر هذا له صراحته اللامتناهية، وهو ذو تفكير صاف ويمتلك حس التميز، كما أنه مرهف، وذكي، ويتقن عمله، وينجح في الميدان وحقول الخدمات العامة كالأدب، والطب، والتغذية، والأعمال المختبرية، والصيدلة، والنشر، والحسابات، ومسك الدفاتر، وهو يكره البطالة والإهمال والكسل، ولا يغضب من الأعمال الإضافية.