الحلبة
الحلبة إحدى الأعشاب الحولية التي يتراوح ارتفاعها ما بين عشرين إلى ستين سنتيمترا، ساقها أجوف وتتفرع منه العديد من الفروع الصغيرة، والتي تحمل في نهايتها أوراقا طويلة ومسننة، يبلغ عددها غالبا ثلاث أوراق، ومن قاعدة الساق تظهر مجموعة من الأزهار ذات اللون الأصفر، والتي تصبح ثمارا بقرون معقوفة يبلغ طولها حوالي عشرة سنتيمترات، والحلبة نوعان؛ الأولى الصفراء، والثانية هي الحمراء المعروفة باسم حلبة الخيل، لها كثير من الما هى فوائد والاستخدامات المختلفة، وسوف نتناول فيما يلي الاستخدام الأبرز ألا وهو زيادة الوزن.
طريقة اكتساب الوزن بالحلبة
باتباع الطرق وخطوات التالية:
- تناول الكثير من الماء بمقدار يتناسب مع كمية الحلبة المتناولة؛ لأنها تزيد من الشهية لتناول الطعام كلما شرب الإنسان كميات إضافية من الماء، كما تحتوي على مواد تساعد المعدة على القيام بعملها وأداء وظائفها.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة المقلية، والمواد السكرية خلال تناول الحلبة، تحديدا تلك الفارغة من السعرات الحرارية؛ لأنها تقلل من الشهية لتناول الطعام، وبالتالي تؤدي إلى فقدان الوزن وليس اكتسابه، وبدلا من ذلك يجب الاتجاه نحو الأطعمة الغنية بالسعرات والمواد المغذية والمفيدة، إضافة إلى تلك التي تمد الجسم بكثير من الطاقة كالبطاطا، والفاصولياء، والحبوب؛ لأنها تساعد الجسم على تخزين كميات كبيرة من الطاقة، عدا عن كونها صحية.
- تناول شاي الحلبة فذلك يزيد كثيرا من الشهية لتناول الطعام، كما تستطيع المعدة امتصاصه بسهولة كبيرة.
طرق ووصفات من الحلبة لزيادة الوزن
مغلي الحلبة
وهنا يتم خلط ملعقة صغيرة من الحلبة المسحوقة مع لتر كامل من الماء، وغلي الخليط على النار لدقيقة واحدة، ومن ثم تصفية الخليط وشربه على شكل جرعات؛ بحيث يتناول منه ملعقة كبيرة كل ساعة من الزمن.
الحلبة وزيت الزيتون
وهنا يتم خلط عشرة غرامات من بذور الحلبة المسحوقة مع كمية تعادلها من زيت الزيتون، أي حوالي عشر ملي لترات، وتناول كمية مناسبة من الخليط كل يوم أربع مرات.
ما هى اسباب عدم زيادة الوزن مباشرة بالحلبة
من الصعب جدا الحصول على زيادة في الوزن مباشرة وخلال مدة زمينة قصيرة؛ للما هى اسباب التالية:
- احتوائها على مركب الإستروجين.
- تحفيزها لإفراز هرمون الأنسولين؛ الذي يحفز تخزين الدهون في الجسم، ويقلل من معدل السكر في الدم، وبالتالي يؤدي إلى الشعور بالتعب.
- انهيار كميات كبيرة من الكربوهيدارت خلال عملية الهضم، وهي إحدى الجزئيات التي تساعد على التحكم في إفراز الكثير من الهرمونات التي تفرزها غدة البنكرياس.
