جدول المحتويات
الكلام القيم والصائب هو ما نحتاجه دائماً لأن مشاعرنا أحياناً تقف في طريق حياتنا وتسيطر عليها لذلك لابد من العقلانية في ذلك والرجوح إلى حكم وأقوال السابقين الذين علمونا من تجاربهم وخبراتهم .وقد اخترنا لكم من الحكم والأقوال القيمة التالية:
حكم وأقوال قيمة
- الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء، وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.
- لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة.
- سئل شيخ الإسلام: أيهما أنفع للعبد.. التسبيح أم الاستغفار.. فأجاب: إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له، وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له.فالتسبيح بخور الأصفياء والاستغفار صابون العصاة.
- اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.
- اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.
- إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
- من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.
- القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.
- القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
- من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.
- من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.
- فالمؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته.
- إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
- إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.
- الزهــد ترك ما لا ينفع في الآخــرة.
- دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.
- بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
- الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل.
- مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه – وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
- القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.
- ألفتَ عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم.
- إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب (قل للمؤمنين) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.
- الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق ووسائل لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.
- أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.
- أعظم الكرامــة لزوم الاستقامــة.
- كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.
- خلقت النار؛ لإذابة القلوب القاسية.
- إذا قسا القلب قحطت العين.
- المتابعة: أن يفعل مثل ما فعل، على الوجه الذي فعل، لأجل أنه فعل.
- ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.
- لا ريب أن الخوارج كان فيهم من الاجتهاد في العبادة والورع ما لم يكن في الصحابة كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لما كان على غير الوجه المشروع أفضى بهم إلى المروق من الدين ولهذا قال عبد الله بن مسعود وأبي بن مالك: اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة.
- الدنيا كلها ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة، وأس بنيانه عليها، ولا بقاء لأهل الأرض إلا مادامت آثار الرسل موجودة فيهم، فإذا درست آثار الرسل من الأرض وأنمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة.
- من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية.
- وأما الدنيا فأمرها حقير وكبيرها صغيروغاية امرها يعود الي الرياسة والمال.. وغاية هذه الرياسة أن يكون كفرعون الذي اغرقه الله في اليم أنتقاما منهوغاية ذي المال أن يكون كقارون الذي خسف الله به الارض فهو يتجلجل فيها الي يوم القيامة لما اذي نبي الله موسي.
- تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته.. ثم رأيته في الفاتحة في (إياك نعبد وإياك نستعين).
- المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله: (الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة المؤمنة، إن نظرت إليها أعجبتك، وإن أمرتها أطاعتك، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك) وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال: (لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه) رواه الترمذي، من حديث سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان.. ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم.
- في الصحيحين عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال: استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية، على الصدقة، فلما قدم، قال: هذا لكم، وهذا أهدي إلي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما بال الرجل نستعمله على العمل مما ولانا الله، فيقول: هذا لكم، وهذا أهدي إلي، فهلا جلس في بيت أبيه، أو بيت أمه فينظر أيهدى إليه أم لا.. والذي نفسي بيده لا يأخذ منه شيئاً، إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته، إن كان بعيراً له رغاء أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه، اللهم هل بلغت.. اللهم هل بلغت، ثلاثا.
- من العجب أن الانسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغيرها ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه وكم نرى من رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري في اعراض الاحياء والاموات ولا يبالي مايقول.
- الهجر الجميل: هجر بلا أذى، والصفح الجميل: صفح بلا عتاب، والصبر الجميل: صبر بلا شكوى.
- ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر بغير منكر.
- من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم.
- ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، وأنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين، وشر الشرين.
- الرضا.. باب الله الاعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين.
- (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).. فيها اعتراف بحقيقة الحال، وليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه.
- السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم.
- إن بعض الناس لا تراه إلا منتقداً، ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالبهم، مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج.
- وسعت كاتب الله لفظا وغاية.. وما ضقت من آي به وعظات.. فكيف أضيف اليوم عن وصف آلة.. وتنسيق أسماء لمخترعات.. أنا البحر في أحشائه الدركامن.. فهل سألوا الغواص عن صدفاتي.
- العامة تقول: قيمة كل امرئ ما يُحسن، والخاصة تقول: قيمة كل امرئ ما يطلب.
- الهجر الجميل هجر بلا أذَى والصَفح الجَمِيل صَفح بِلا عِتَـاب والصَبر الجَمِيل صَبر بِلا شكْوَى.
- إن العدل واجب لكل أحد على كل أحدفي كل حال والظلم محرم مطلقاً لا يباح بحال.